هنا

[البصراويه]

أحيى الآلاف من أهالي ناحية الإمام الصادق التابعة لقضاء المدينة شمالي البصرة زيارة وفاة النبي محمد ص في مقام السيد احمد ابن عيسى ابن زيد الشهيد والملقب بالإمام احمد ابن علي .

وقال مسئول المقام الشيخ مضر المنصوري لمراسل راديو المربد الذي حضر مراسيم الزيارة ان عشرات الآلاف من أهالي الاقضية والنواحي والقرى القريبة من المقام الشريف توجهوا لإحياء زيارة وفاة النبي ص في المقام المذكور باعتباره ثاني اكبر مقام في محافظة البصرة بعد جامع خطوة الإمام علي في قضاء الزبير.

واشار المنصوري الى وجود تنسيق عاليٍ مع الاجهزة الامنية لتوفير الحماية للزائرين, فيما انتقد الحكومة المحلية بسبب تقصيرها في دعم المواكب الحسينية.

في الشان ذاته بين رئيس المجلس المحلي لناحية الامام الصادق جميل الياسري لمراسل راديو المربد ان المجلس المحلي عقد قبل الزيارة اجتماعات امنية مهمة مع قضائي القرنة والمدينة من اجل تحديد مسار مسير الزائرين ذهابا وايابا ومن ثم وضع خطة امنية لحماية الزائرين.

واوضح الياسري ان المجلس وفر آليات لنقل الزائرين ممن يرومون العودة الى محل سكناهم بعد انتهاء الزيارة مطالبا في ذات الوقت الحكومة المحلية في زيادة مخصصات موازنة ناحية الامام الصادق لغرض تغطية احتياجات مقام السيد احمد ابن علي والذي يشهد توافدا كبيرا للزائرين في مختلف المناسبات الدينية.

اصحاب المواكب الحسينية المنتشرة على جانبي طريق ناحية الامام الصادق اعتبروا ان خدموا الزائرين في مختلف المناسبات الدينية هي شرف لهم حيث ذكر معظمهم ان مواكبهم الحسينية انتقلت بعد انتهاء زيارة الأربعين الى ناحية الامام الصادق لإحياء زيارة وفاة النبي .

ابو اركان 66 عاما تحدث عن رحلة موكبه وتنقله خلال زيارة الاربعين حيث يوضح لراديو المربد ان موكبه اتم الخدمة في الشارع الرئيس والذي يكون فيه مسير الزائرين بصورة كبيرة، ويضيف ان موكبه انتقل الى ناحية الامام الصادق من اجل توفير متطلبات زيارة وفاة النبي ص.

الزائرون من الذين توافدوا من اماكن قريبة وبعيدة عن المقام الطاهر للسيد احمد ابن عيسى وصفوا اجواء الزيارة بالايجابية والجيدة كونها احتوت على كل ما يحتاجه الزائر من أطعمة واشربة بالإضافة الى الاستعدادات الصحية والأمنية والتي أعدوها بالناجحة .

هذا ويرى اهالي ناحية الامام الصادق ان المقام والمرقد الطاهر للسيد احمد ابن عيسى ابن زيد الشهيد ابن الامام الحسين ع، ملاذا امنا لهم وقد لمسوا منه الكرامات عند اشتداد الاهوال والحروب وخصوصا في الازمات التي مر بها العراق خلال حربي الثمانينيات والتسعينيات.

[هاكان ~]

شكرا على الخبر