و كأن عمري قد تجاوز ارزله
شاب الفؤاد بما حملت و يحمله
يالون شعري سواد لونك زائف
و الصمت في حرم المزيف يؤله
مالي اذا رتلت شعري ابكم
تخرسني الاوجاع حين ارتله
فاذا بكيت فمن يكفكف دمعتي
و اذا اتمتم من يسمعن يؤله
و كأنني قد شاخ قلبي صبابة
و كأن قلبي بات و الجسد ثاكله
دقاته يرويها دمع متيم
اهاته عزف من الحزن يغزله
كثياب بيض اغرق الدمع لونها
فتلونت بالالم و الالم فصله
اني عهدت الجور قلب احبتي
ان استجار فؤادي كل يخذله
و كانه الخذلان نهج صحابتي
و كان افئدة الصحاب تؤصله
م