تتنوع الحميات الغذائية تبعاً للهدف المرجو من اتباعها، سواء كان
الهدف إنقاص الوزن أو زيادته، أو المحافظة عليه، وهناك أيضاً حميات عدة مختلفة تتماشى مع بعض الأمراض التي تحتم على المصابين بها الامتناع عن تناول عنصر غذائي معين، وتعد حساسية الغلوتين "السيلياك" من أهم أمراض حساسية الغذاء، إذ إنها تمنع المصاب بها من تناول أيٍ من منتجات القمح المحتوية على الغلوتين.
ما الغلوتين؟
يشكل الغلوتين الجزء الأكبر من بروتين القمح، وبمجرد ملامسته جدار الأمعاء يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة هذه الأنسجة، فيحدث التهاب الأمعاء الذي يؤدي بدوره إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية، وتكون نتيجة سوء الامتصاص، سوء التغذية.
الأطعمة الممنوعة على المصابين بحساسية الغلوتين:
ـ الخبز.
ـ الباستا.
ـ الحلويات.
ـ الفطائر.
ـ الكيك.
ـ البرغل.
ـ السميد.
ـ البسكويت.
ـ دجاج البروست.
الأطعمة المسموحة:
ـ منتجات الأرز والشوفان.
ـ الأرز ودقيق الأرز.
ـ الذرة ودقيق الذرة.
ـ البطاطا.
ـ الفواكه والخضروات.
ـ الحليب.
ـ البيض.
فوائد اتباع هذه الحمية الغذائية
تحمي المصابين بحساسية الغلوتين من التهاب الأمعاء ومضاعفاته.
الأعراض:
ـ انتفاخ البطن وكثرة الغازات.
ـ الرغبة الملحة للذهاب لدورة المياه بعد الأكل مباشرة.
ـ الإسهال المزمن أو الإمساك.
ـ الحموضة المزمنة.
ـ نقص الوزن والهزال وضمور العضلات.
مضاعفات اتباعها:
عدم الحصول على الفيتامينات والمعادن بشكل كافٍ، ويوجب ذلك المتابعة مع أخصائي التغذية أو الطبيب، للتأكد من كفاية المتناول من هذه العناصر من عدمه، ما قد يدعو إلى تناول مكملات غذائية.
إلى أي مدى يمكن الالتزام بهذه الحمية؟
يجب على المصابين بحساسية الغلوتين، أن يتبعوا هذه الحمية طوال فترة حياتهم.
هل يمكن تطبيق الحمية الخالية من الغلوتين بسهولة؟
يمكن تطبيقها، ولكنه يصعب في غالب الأحيان نظراً لعدم وفرة المنتجات الخالية من الغلوتين في غالب المخابز، إضافة الى ارتفاع أسعارها مقارنة بمنتجات القمح التي تحتوي على الغلوتين.