هو رئيس الولايات المتحدة، لكن باراك أوباما يقول إنه يظل "رجلا أسود" عانى العنصرية والصور النمطية، بل ونودي عليه كخادم بسبب لون بشرته.
يتحدث الرئيس أوباما في مقابلة مع مجلة بيبول عن حوادث يومية عاناها أبناء جيله من الرجال الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية تثبت أن العنصرية ما زالت تطل برأسها في مرافق الحياة والعمل في الولايات المتحدة.
ما معنى أن يسلمك الزبائن مفاتيح سياراتهم لتصفها في المرآب إذا كنت رجلا أسود واقفا قبالة مطعم؟
مثال قدمه الرئيس أوباما وقال إنه حدث مع كل أبناء جيله من أصحاب المهن والمتعلمين، وحدث معه شخصيا.
أما السيدة الأولى ميشيل أوباما فقالت إن زوجها لطالما واجه مصاعب في إقناع سائقي سيارات الأجرة بالتوقف، فهم لا يفضلون التوقف للرجال السود.
أكثر من ذلك، تقول أوباما إنها واجهت الصور النمطية حتى وهي ساكنة البيت الأبيض.