إعـدام اللــيدي جين غراي
للفنان الفرنسي بول دولاروش،1833
................................................
هذه اللوحه تصور واحده من أشهر عمليات الإعدام التي شهدتها انجلترا في العام 1554م. والفتاه التي تظهر في اللوحه هي " الليدي جين غراي " التي تولت عرش بريطانيا لبضعة أيام فقط قبل أن يزج بها في السجن ويحكم عليها بالإعدام فيما بعد.
كانت الليدي غراي قد ترشحت لمنصب الملكه بناءا على وصية ابن عمها الملك ادوارد السادس، لتصبح الملكه البروتستانتيه التاليه لانجلترا.
وبعد موت ادوارد تم تنصيب الليدي غراي ملكه إنفاذا للوصيه. لكن اخت ادوارد الكاثوليكيه، ميري الأولى، لم تكن راضيه عن قرار شقيقها، فأضمرت في نفسها خطه لإزاحة جين والجلوس مكانها.
ولم تلبث أن أعلنت مطالبتها بالعرش على اعتبار أنها الأحق بذلك، بحكم أنها تتمتع بدعم الشعب والكنيسه.
وقد تنازلت الليدي جين غراي بمحض إرادتها عن العرش فعلا بعد أن حكمت انجلترا لمدة تسعة أيام فقط.
غير أن ميري بادرت بعد ذلك إلى سجن زوج الليدي جين غراي ووالده في برج لندن بعد اتهامهما بالخيانه العظمى.
ثم سارعت بإصدار أمرها بإعدام الليدي غراي التي كان عمرها في ذلك الوقت سبعة عشر عاما، بالإضافه إلى إعدام زوجها وذلك بقطع رأسيهما.
ثم إعدام والد الزوج بعد ذلك بيومين وبنفس الطريقه.