من يدخل في دائرة الحياة ويسير في دروب الدنيا
لابد أن يختلط بجنسه،، ويقابل ذويه..يلتقي معهذا ،، ويصاحب ذاك..
فهذا بطبعه مبتسم مبتهج وذلك من شأنه أنه غاضب
هنا و على أعتاب موضوعي :
ما أردت أن أسطره هنا وإليكم أقدمه .. هو أننا نجد من الناس
من يتعامل معناباحتقــار وسخرية واستهزاء وهمز ولمز..
واستفزاز وتكبر..
مما يجعلنا نتخذ تصرفا ربما لا يحمدعقباه..
بل ربماخسرنا معه الكثير ..وأنزلنا من مكانتنا لدى من نحب..
حيث يكون ردنا بكل عنف وانفعال وربما سب وشتم
والكثير من الأمراض النفسية وربما العضوية مثل السكر والضغط
تكون بسبب تصرفاتنا التي تخرج بلا تفكير وتأن..
أتيت اليوم لأقول لكم :
(( كن كالماء في هدوءك ولا تكن كعلبة البيبسي ))
يعني ذلك،،
لا تنفعل بسرعة،،
هدئ نفسك...
تأمل الماء مهما قمنا بخضه ورجه ،،
فإنه لن يتأثر ولن يثور علينا..
ولا حظ البيبسي
لو قمنا بخضه ورجه قليلا ،،ماذا سيحدث؟؟
الجواب معروف الفوران الزائد
مجمل الحديث أنه
تأكد أنه :
لا يستطيع أن يستفزك أحد إلا بإذنك
فالأمر راجع إليك
عود نفسك على الهدوء والتروي
قد يدرك المتأني بعض حاجته .. وقد يكون مع المستعجل الزلل
انتبه أن تغضبك أتفه الأسباب،،
كُن كالماء في هدوءهـ ..
في النهاية
صاحب العقل السديد من يفكر في عواقب أفعاله وأقواله .. }
و
الحكيم دائما في صمت لكنه إذا نطق أسكت .. }
قراتة وقد اعجبني فنقلته لكم مع التعديل
وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي