تصدرت الصحف أخبار صدور علاج جديد لمرض سرطان الرئة المتأخر منذ مدة قريبة، لتعود أخبار الدواء نفسه لتتصدر العناوين من جديد، ولكن هذه المرة بسبب اكتشاف أن وكيل هذا الدواء في السعودية والذي يقدر ثمنه بـ 29 ريالاً هو نفسه وكيل "سجائر عالمية".
ولم يكن ما روَّج له البعض من أن هذا الوكيل يبيع السجائر ليزيد من انتشار أورام الرئة فيزيد من مبيعات دواء علاج سرطان الرئة مجرد تكهنات مفلسة، إذ إننا اكتشفنا بالاطلاع على بعض صور المستندات الرسمية التي استطعنا الحصول عليها من مصادرنا الخاصة عن نشاطات هذا الوكيل أن إشاعة امتلاكه توكيل السجائر وتوكيل الدواء صحيحة،
ولكن ليس لنفس الغرض الذي تم الترويج له، بل انطلاقاً من مبدأ "التجارة شطارة"، إذ إننا اكتشفنا أن هذا الوكيل سعودي الجنسية، وأنه أحد أهم رجال الأعمال، فهو يتاجر في كل شيء يمكن أن تقع عليه يداه، ويربط في تجارته بين عديد من الأمور التي لا يربطها بعضها بعضاً سوى الربح المادي،
ويمتلك نشاطات عدة بسجلات تجارية متعددة جميعها رسمية وتحمل أرقاماً مسجلة، مختلفة النشاطات بين توكيلات سيارات، أدوية، إلكترونيات، وتوكيلات شركات متحدة.