الشوق أضرم خافق الكلمِ
فذوى فؤاد الشعر بالألم
ِالبعد زاد الحزن في كبدي
و غيابكم أدى إلى عدمي
فَقلوبنا اشتدت مواجعها
و مراكب الأشواق كالحممِ
أو هكذا تنسون عشرتنا؟
فَيعود لحن الحزن في قلمي
لولاكمُ ما قد سرى أبدا
حرفي و لا غنت هنا نظمي
و تقول إن الحبّ يجمعنا
دوما و لا أنساكِ ذا قسمي
أين الوعود البيض أينكمُ؟
يا منية الأحلام يا نغمي
يا من هواكمُ خالدٌ بدمي
ما كان ذلك فيكمُ عشمي
يا ليتني ألقاكمُ حُلما
أو كالندى تطفونَ ذي حممي
***
صباح الحكيم