من معاناة مدينة بلد مطوقة بداعش محرومة من الكهرباء منذ فترة طويلة والماء يسممه داعش تارة ويسكب فيه النفط تارات اخرى والقذائف تحصد الارواح ونتعرض لحرب استنزاف مكشوفة ونزف الشهداء يومياً و هذا ليس بسرٍ ابيحه !! والحكومة المركزية لا تمد يَد المساعدة لابناء المدينة ولولا الحشد الشعبي الذين يمدهم ابناء المدينة بالسلاح والعتاد ومع الحشد الشعبي العصائب والكتائب وسرايا السلام وبدر والخرساني والفصائل الاخرى التي تطوعت للدفاع عن المدينة لاصبحت المدينة في ظل حكومة العبادي في خبر كان !!!!
فقد امر العبادي مرة اخرى بتحديد قصف الطائرات لداعش في عزيز بلد بعد ان طلب منه الشيوخ الهاربين من داعش الى اربيل بايقاف القصف علماً ان البيوت يحتلها داعش وهي مصدر النيران !!
ومن الامثلة بعد المعاناة فقد شكل اهالي بلد افواج للدفاع عنها ومحاربة داعش وقد تخلت الحكومة عن اسنادهم !!
وقد شكلت ناحية الضلوعية فوج للدفاع عنها سارعت الحكومة برصد رواتب لهم !! نحن لا نعترض على صرف الرواتب
ولكن لماذا لم تُصرف لأبنائنا الرواتب والعوائل مُعيلوها في واجب الجهاد !!
ففي تاريخ 25/ 06 / 2014 استسهد موظف (( مدرس )) ولم تصرف لاطفاله ومن كان يعيلهم منحة التقاعد و لا راتب تقاعدي !! فمن اين يعيش عوائل الشهداء ؟؟
طلبتنا خريجي الاعدادية لهذه السنة وُضعت العراقيل باستضافاتهم في الكليات ولم تصدر الآقسام من الجامعة لحد الان !!!
المواد الغذائية ( البطاقة التموينية ) بالأمس استلمنا السكر للشهر السادس والزيت للشهرالعاشر بدون مادة التمن !!
وزعت ادارات المدارس الابتدائية الرواتب لشهر تشرين الثاني في 8 كانون الاول !!
والكثير !! الكثير !! الكثير !! لأننا شيعة وكإننا نعيش في ظل حكومة ........والعياذ بالله