[FONT=$post[field63]][SIZE=$post[field64]][COLOR=$post[field62]]تعكف المهندسة المعمارية البريطانية العراقية الاصل زها حديد على تصميم نصب تذكاري يجسد الابادة الجماعية في كمبوديا، وقالت حديد ان معهد «سلوك ريث» الكمبودي ، الذي سيتم الشروع في بنائه في 2015، سيساهم في المصالحة الوطنية وتضميد الجراح، بعد مرور 35 عاما على سقوط نظام الخمير الحمر، المسؤول عن ذبح حوالي مليون كمبودي.
هل سيضمد هذا النصب جراح الكمبوديين؟ويمكن مشاهدة خمسة أبراج شاهقة ترتفع على ركائز متينة للحماية من الفيضانات. وترمز المباني العائمة إلى مفهوم الصفاء المرتبط بالمقدسات الدينية.ويعتبر التصميم بعيداً كل البعد عن التصاميم المظلمة للنصب التذكارية الأخرى والتي تجسد حالات الإبادة الجماعية المشهورة في التاريخ، مثل متحف «دانيال ليسكيند» اليهودي في برلين.واستوحي اسم المعهد من فعل التوثيق، إذ يعني «سلوك ريث» أي قوة الأوراق، «في اشارة الى الأوراق المجففة التي استخدمها المثقفون، لتوثيق المعلومات، ونشر المعرفة، والثقافة خلال فترات القمع.[/COLOR][/SIZE][/FONT]