وغابت سعاد فماتت
-
فراشات أزهارها والبهاء
-
وفي دفنها مات فجر
-
الجمال وحل ظلام المآقي
-
وليل البكاء
-
و عيني قد حضرت للعزاء
-
وقلبي غريق بموج السكوت
-
ويسألني قائلاً :
-
وهل كفنوها وذروا عليها التراب؟
-
فماذا أقول لمن يختفي بالخفاء
-
وكانت له أرضه والسماء
-
و ضحكته فوق خد الصباح
-
ومنفاه عند المساء مساء
-
فأخبرته لم تعد بيننا
-
فأرعد في نبضه قائلاً:
-
أماتت سعاد كباقي النساء؟
م