هؤلاَء الرّاحلُونْ
هَلْ يعرفُونَ كَم أحْبَبْتُهُمْ؟
هؤلاء الرَّاحلُونْ
هلْ يعْرفُون كم كنتُ حزينا بعدهُمْ؟
هؤلاء الرّاحلُون
حملُوا أحلامَهُمْ وَمَضَوْا
لَمْ يَترُكُوا لِي غير الصَّمتِ والذِّكرى
وأيّامٍ باكيَهْ
لو نَظرُوا إلى بُهرة الرُّوحِ
لَرَأَوْا فيها دمعةً باقيَهْ
هؤلاء الرّاحلُون
مضوا دون وداعْ
مِثْل أحلامي القليلَهْ
لم يهمِسُوا لي بالصّبرِ والسّلوى
والأمنياتِ الجميلَهْ
هؤلاء الرّاحلُون
هل يعرفُونَ أنّني أحبَبْتُهُمْ؟
وأنّني متُّ من الحُزنِ بَعدهُمْ؟
*** أحمد الحاجي ***