لايهمني
ان اكون احبك او لا احبك
المهم أن تنشر حاضرك
كي لايهرب الفرح
من جيب وجدك الزاهي..
المتخم بالمحبة المفرطة مع كل عاشق..
مايهمني نشيدك المستمر
مابين الانهار ولأزهارفي كل حين وشباب ارضك القاني..
اعلم انها ساحرة..
حتى لايهرب الفرح من جبينك المرتاع..
ولا يغرق. قلبك الفاني..
في الخطيئة والرعب المستمر مع كل غاصب..
لا اتقرب ولا قادراً على بعدك.
فأنا احبك..
عندما تثقل عيناك الواسعتان بشدة
بالدمع الساخن..
انت نشوة السكينة والهيبة المعطرة
هكذا اريد وليس ماتريد انت وأن كنت صابر..
حين تسهى بالضحك الغريب والمغازلة الكبرى
مرات يعتريني الشك الكاتم..
اعتقد ماتذرفة عيناك الأن ليس صدفة
هو عذباً من سطورفيه تاريخ لايميل الى الحاضر..
وانا اريد كما تريد روحك وحلمك..
في كل يوم يتجدد في الحاضر..
من جديد بين براكين الماضي وحجرك الدامي
اتوق الى ايام مشاعرك القادمة..
هي ليس لها سابق..كأيامنا وأفواهـ القادم..
مستقبل اليوم هو كما تعتقد هو حاصر
ما بين غروبك وصبحك النافذ..
وقلبك المنشد على خشبة العالم..
كأنه كرة ارضية وليس حبة صنوبر
يشتيها الطير والمار وكل السناجب..
من اشجار الغاب المزدحم.
قيل هي تشرح الصدور وكل غارب
لاكنها خطرة
من بين الوحوش الضاريه وكل هارب
هو اراد من قبل ان يكون كالشكل المحير
مابين الحكماء النبلاء وما بين لمحة الباطن..
أعرف انه قديم منسي شايخ..
قلبك الفذ؟
لكن متوهجاً كالموقد في قرى العابر..
بين جبال مملوءة بالحب
وبعضاً من الكبرياء ومن هو معاند..
لكن ياعزيزي أن احلامك لم تعكس
كما عكست من قبل
ولن تصل الى نيران الجحيم الحاطمة
بين الوديان والقاع النازل..
انها مازالت منيرة
من نور ليس سماوي كما تعتقد
انها شؤم محرقة قاتلة
اكثر من البركان الحارق..
فأنا اتخذتها عن تجربة
بذنوبي الهاوية التي لاتعد وقلبي النازف..
حين تصل وأصل
الى ذالك اليوم الموعود
كما قالت السماء وليس شيءً عابر..
هو النور الحقيقي الا متناهي من بين عالم وعالم
نورهـ سماوي وليس ارضي
كما يعتقد البعض وأن كان غائب..
فلا تنم تحت وطأة كابوس ثقيل لايرحم..
ولم يفتح الا بحذر شديد عابس..
فلكل طارق رعشة
عندما يحم القضاء والخبر العاجل..؟؟