خاطرة في قلبي ..
هل أكتُبها لكم ؟
ولكن أن كتبتُ خاطرتي ..
من ذا الذي يقرُها .. وكم ؟
~. ~. ~.
ومن يواسيني ؟..
والكُل جراح
ومن يكتبُ لي ..
أن لم يملك قلـــــم !
~. ~. ~.
أنا أرضٌ بلا زرع ٍ
أنا دولةٌ وبلا علم !
أنا خليطٌ من الضحكِ والآهاة
أنا شيءٌ..
من حماسٍ
وشيء من ندم ..
~. ~. ~.
أنا كتابٌ للحبِ لا يحوي بين أسطرهِ علم
أنا تجربة الحب حين بآت بالفشل
أنا .. أنا وما أدراكم من أنا !؟
فأنا لا أعرفُ من أنا !
حين لا أشعر بالألم ..
~. ~. ~.
ولكن حين تهيج بحار مشاعري !
وتغرقُ بها سُفن الأشواق !
أعرفُ من أنا ..
نعم أنا زهيراويٌ أحب فتاةً عالية الشمم
بعيدةُ الأوطان .. بعيدةُ المشاعر
لا بهزُها نحوي سوى أثنان
وطني الجريح تحبهُ .. ويتلوهُ القلم ..
~. ~. ~.
أما الوطن فلا يُعينني على عَطفُها نحوي
ويرفضُ حباً بها -
أن تذوق بعض ما عندي من ألم !
والقلم .. حين أكتب به - لها - !
يبكي حبراً ..!
فيضيّعُ الأحرف والكَلِم ..
~. ~. ~.
فما لي سوى من يقرأ الكلمات
أن يخبر حبيبتي ؛ أن الزهيراوي أن لم تلحقيهِ بكلمةٍ
سيصبح ذات يوم .... من عدم
سيصبحُ ذات يوم .... من عدم !
جواد الزهيراوي
من بغداد - الى - حيث ملاكي .
وهل تعلم يا تُرى !