النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

زارعو الاحلام .. لـ نرمين المفتي

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 375 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    إبتسم..تؤجر
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Nasiryah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,544 المواضيع: 301
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 1429
    مزاجي: عالم آخر ..
    المهنة: اعداديهہ صناعهہ
    أكلتي المفضلة: سمج مسكوف ^_*
    آخر نشاط: 31/October/2016
    مقالات المدونة: 3

    زارعو الاحلام .. لـ نرمين المفتي

    من حرب ما، احتفظ بخوذة جندي لم اتعرف اليه ولم اره. كنت في مهمة صحفية وكان الطريق الى حيث اذهب للتصوير يحفظ اثار حروب في اشجارها وارصفتها وكانت في ظل جدار شبه مدمر خوذة.
    تذكرت ان ضابطا برتبة رائد قال لي ذات انكسار انه لم يقدر سوى على رفع ثماني خوذ من بين مئات كانت مرمية على الارض بكفيه. (ان الخوذة المرمية على الارض بالنسبة لعسكري مهني تجرحه وكأن شقيقته تستباح امامه)، اضاف بوجع ومضى، بينما مئات الخوذ مرمية في كل مكان. اما انا، طالما احسست ان العسكري الذي يمضي شهيدا، يترك احلامه في خوذته التي لابد وان نحتفظ بها حفاظا على احلام شهيد. في الخوذة التي رفعتها، احلام قطعا تشبه احلام مئات الالاف من الشباب مضوا ويمضون شهداء لصنع غد مبتسم لصغار لابد وان سيتعرفوا الى كلمة (حلم) وان كل آت يبدأ من حلم ما.
    اي نبيل هذا او ذاك الذي يمضي زارعا احلاما قد يكون شخصيا لم يتمكن حتى من التفكير بها، ففي لحظة بطولة وتضحية، كل شيء يهون امام وطن يجب الدفاع عنه. عام بعد آخر، يزرعون الاحلام وتكبر ابتسامات الصغار في لحظة امان، تكبر الاماني ومن ثقب احدثه رصاص غادر في خوذة يغادر حلم جديد. هنا، تستمر زراعة الاحلام، وهناك، حيث غادر البعض لتحقيق احلام ايضا، بينهم من لا يجيد سوى ان يلومنا لأن خيارنا كان ان نبقى هنا، حارسين لاحلام زرعت، نرويها لجيل حاضر واخر قادم.
    ان نروي حلما ليست مهمة يسيرة في وضع مثل الذي نمر به، لكننا نلوم من يحاول ان يعيق مهمتنا هذه. ان الذي (يجيد) الغمز وهو يعيش مؤمنا على حياته وحياة صغاره ممارسا بطولة وهمية من خارج الوطن ليس سوى فاشل لا يقدر ان يصادق حتى نفسه. هؤلاء لا يختلفون عن الفاسدين والمفسدين داخل الوطن، في الزورق نفسه، لا يقفون اجلالا لخوذة شهيد، لزارعي الاحلام. لم احاول يوما ان اصادر الرأي الآخر، لكن من الذين في الزورق الذي اشرت اليه، ليسوا اصحاب رأي انما اصحاب صفقة لاستمرار مصادرة الاحلام.
    ذات نهار، سألني صغير وسط هيكل يسكنه نازحون ما معنى (حلم)، سؤال كان جوابَ صغيرِ أخر قابلته وهو يسكن مع والديه في بناية شبه مهدمة بعد حرب ما وهو يحاول ان يعرف ما الحلم. لصغار لابد ان يعيشوا لاجل هذا الوطن، لوجع لابد وان ينتهي، يزرع الشهداء احلامهم. هنا، رغم استمرار الوجع، يصنع الشهداء املا بغد نراه ونكاد نلمسه.. ونبتسم بأمل ونحن نلوح لزارعي الاحلام، فاللحظة القادمة تبدأ بحلم..

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,587 المواضيع: 21
    التقييم: 213
    مزاجي: امخليته ع الله
    المهنة: طالبه
    آخر نشاط: 29/September/2016
    يسلموو ع الموضوع حياتي

  3. #3
    إبتسم..تؤجر
    نورتي عيوني
    .
    .

  4. #4
    من أهل الدار
    صعب وصالي
    تاريخ التسجيل: October-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,613 المواضيع: 25
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 482
    مزاجي: مرتاحة
    المهنة: طالبه
    آخر نشاط: 13/February/2018
    شكــــــــــــرآ لكِ ولجهودكِ ومواضيعكِ الرائعه

  5. #5
    إبتسم..تؤجر
    العفو حبيبتي
    .
    .

  6. #6
    المشرفين القدامى
    تاج النساء
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 13,420 المواضيع: 620
    التقييم: 4395
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: مهندسة
    أكلتي المفضلة: السمك المشوي
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 19/August/2016
    احلامنا غدت برائحة الدم
    احلام الصغار صارت يكفيهم ان يكونوا بجانب ابويهم
    واحلام الكبار اصبحت سقف يحميهم من المطر شتاءً
    ومن حر الشمس صيفا
    واحلامنا وطن آمن نعيش في كًنفه
    رغم بساطتها فهي باتت بعيدة المنى عن الاغلبية
    لله ذركم يا عراقيين

  7. #7
    إبتسم..تؤجر
    نعم ملاك
    احلامنا صغيرة
    لكن صعبة التحقيق

    اهلا بكِ في موضوعي
    .
    .

  8. #8

  9. #9
    إبتسم..تؤجر
    تسلملي مرتجى
    نورت
    .
    .
    .

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال