باتت مشاركة مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس في نهائي كأس العالم للأندية أمام سان لورينز أقرب من غيابه، وذلك بعد قيامه باختبارات أساسية في التدريبات حسب ما نقلته اليوم السبت صحيفة ماركا، والتي وصفت الاختبارات بالناجحة لكن مع ضرورة انتظار اختبارات أخرى.

وفي حال سارت الأمور كما هو متوقع، وفي ظل الأداء الذي أظهره سان لورينزو أمام أوكلاند سيتي، فإن ريال مدريد سيفوز على الأغلب بالبطولة، وبالتالي سيكون أفضل لاعب في كأس العالم للأندية من صفوف الفريق البطل كما جرت العادة مع هذه البطولة القصيرة بالنسبة للفرق الأوروبية.

وبما أن اللقاء الأول لم يظهر أي بطل حقيقي لعدم الحاجة إليه لسهولة المواجهة، وهو الأمر المتوقع تكراره اليوم، وفي ظل عدم نسيان أن لعب ريال مدريد في هذه البطولة جاء بفضل سيرجيو راموس بشكل مباشر، فهو من أخرج بايرن ميونيخ من لقاء العودة سريعاًُ، وهو صاحب الهدف القاتل في الدقيقة 93 أمام أتليتكو مدريد.. فإن منح هذا المدافع الجائزة يعتبر تكريماً جيداً له.

كارلو أنشيلوتي اعتذر قبل أسبوعين لسيرجيو راموس أثناء حضوره معه في مؤتمر صحفي، لأنه نسي ذكر اسمه ضمن من يستحقون الكرة الذهبية، وذكر بشكل واضح بفضله في النواحي التهديفية وكذلك في النواحي الدفاعية، فأمام بايرن ميونيخ في لقاء الذهاب كان راموس نجماً دفاعياً أيضاً.

سيرجيو راموس الذي عرف عنه كثرة ارتكاب الأخطاء، والذي اعتاد أن يتلقى البطاقات الحمراء، تطور كثيراً تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، فبات أكثر تركيزاً وأقل عنفاً، وإن ما زال يرتكب بعض الهفوات بسبب اندفاعه الزائد، وهو بالتأكيد يستحق أن ينال هذه الجائزة كعرفان له في ظل أن كريستيانو رونالدو متجه كما تشير كل التوقعات لكرته الذهبية الثالثة.