قال عليه السلام
انصف الله وانصف الناس من نفسك ومن اهلك ومن لك فيه هوى في رعيتك فانك الا تفعل تضلم
قال عليه السلام
عجبت لمن يرجو رحمه من فوقه كيف لا يرحم من دونه
قال عليه السلام
فيا خير من ضم الجوانح والحشا
ويا خير ميت ضمه الترب والثرى
قال عليه السلام
لا يكمل ايمان المؤمن حتى يعد الرخاء فتنه والبلاء نعمه
قال عليه السلام
كونو في الناس كالنخله في الطير انه ليس في الطير شيء الا وهو يستضعفها ولو يعلم الطير مافي اجوافها من البركه لم يفعلو ذلك بها
كان الامام علي(عليه السلام)
يرثي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ويقول:
الموت لا والداً يبقي ولا ولـد ... هذا السبيل إلى أن لا ترى أحد
هذا النبي ولم يخلد لأمتــــــه ... لـــو خلّد الله خلقاً قبله خلـــــدا
للموت فينا سهام غير خاطئة ... من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها