النتائج 1 إلى 9 من 9
الموضوع:

،قصة فتى أعدم ظلماً قبل 70 سنة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 428 الردود: 8
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    ام علي
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,417 المواضيع: 17,968
    صوتيات: 164 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 22601
    مزاجي: حسب الزمان والمكان
    المهنة: ربة بيت
    أكلتي المفضلة: المشاوي
    موبايلي: XR
    مقالات المدونة: 92

    ،قصة فتى أعدم ظلماً قبل 70 سنة








    الطفلتان القتيلتان قبل 70 سنة







    كم وراء القضبان وفي المثوى الأخير بالمقابر، من أدانهم القضاء هنا وهناك بالسجن أو بالإعدام، صعقا أو بحقنة سم، أو شنقا أو رميا بالرصاص، وهم أبرياء ومظلومون يعانون في الزنزانات، أو انتهوا جثثا تحت الثرى، ومنهم فتى أميركي أسود كان عمره 14 عاما و6 أشهر يوم نفذوا فيه حكما بالإعدام قبل 70 سنة في أميركا، ثم اتضح الأربعاء الماضي أن الحكم كان يجب أن يبرئه من اتهام أصبح بإدانته عنه أصغر من أعدموه في الولايات المتحدة، وربما في العالم.انه جورج ستني الذي تناقلت الوكالات أخباره هذه الأيام، وما تزال تنقل عما أثار اعدامه ذلك الوقت، كما وتبرئته الآن، من جدل عن تهمة طالته في 1944 بقتل طفلتين: باتي جون بنّيكر وماري ايما تيمس البالغتين ذلك العام 11 و8 سنوات، مستندين بالتبرئة الى عدم وجود دليل يؤكد قتله للطفلتين، سوى أنه كان آخر من شاهدهما، برغم نفيه المتكرر طوال المحاكمة التي انتهت بإدانة حملوه بعدها الى كرسي كهربائي كان واسعا عليه لصغر جسمه، وبالصعق أعدموه.تفاصيل قضية ستني واردة في أرشيفات سهل العثور عليها "أون لاين" بالإنترنت، وفيها أن باتي وماري ركبتا دراجتين هوائيتين ظهر 23 مارس 1944 في نزهة لقطف الزهور، وفي الطريق مرتا ببيت أسرة الفتى، وأفرادها سود فقراء يسكنون مثلهما في بلدة "ألكولو" بولاية كارولينا الجنوبية، وشاهدتاه مع شقيقته كاثرين خارج البيت، فسألتاهما عن زهور يسمونها Maypops وأين يمكن العثور عليها في الجوار، وبعد ساعات سيطر على "ألكولو" الصغيرة جنون وهيجان الباحثين بالمشاعل عن الطفلتين.بعدها في السابعة والنصف صباح اليوم التالي، رأى بعضهم آثار أقدام في درب ضيق بجوار "ألكولو" وقادتهم متابعتهم للآثار الى مقص للنبت والزهور وجدوه ملقى على العشب البري، وبعده بمسافة ليست طويلة لاحت لهم الدراجتان، وبالقرب في حفرة كبيرة ملآى بالوحل وماء المطر عثروا على جثتي الفتاتين وفيهما رضوض وكسور من ضرب بآلة معدنية حادة، وبسرعة تنبهت الأذهان الى آخر شاهد عيان.. الى جورج الصغير.وتجمع عشرات من الرجال البيض ومضوا الى بيته، وانتشلوه منه واقتادوه موثوقا بحبل إلى مخفر للشرطة، ولم تمر ساعة من احتجازه فيه، الا وأبلغ أحد ضباطها الجمع الغاضب أمام مخفرها بأنه اعترف بقتل الفتاتين "لأنه كان يرغب بممارسة الجنس مع باتي، ولم يجد طريقة سوى بالتخلص من شقيقتها، ولأن باتي قاومته حين اقترب منها، لذلك قتلها أيضا" وفق "العربية.نت".بعدها ولدت قضية هيمن عليها مناخ عنصري من الهوس، اضطرت معه عائلة جورج الى مغادرة البلدة التي كانت منازل سكانها البيض مفصولة عن مساكن السود بخط للسكك الحديد، تاركة ابنها الصغير بعد أن فصلوا والده من عمله يعاني وحده من ظلم كبير، وبسببه ظل محتجزا 81 يوما بلا معين، حتى حل يوم محاكمته، فعينوا محاميا ليدافع عنه.ولم يكن المحامي سوى مراقب ضرائب مرشحا ذلك العام لمنصب سياسي بالولاية التي كانت قوانينها تمنع السود من التصويت، وفوقها لم يعترض على ما قاله شفويا 3 عناصر من الشرطة، من أنهم حققوا مع الفتى واعترف أمامهم بالقتل المزدوج، من دون أن يكتبوا اعترافه ليوقعه، فكانت شهادتهم الدليل الوحيد ضده.أما هو فكرر في جلسة المحاكمة التي استمرت 4 ساعات في يوم واحد براءته، الا أن هيئة المحلفين التي كان جميع أعضائها من الرجال البيض، قررته مذنبا.بدقائق أصدر القاضي قراره بإعدامه، من دون طلب الاستماع حتى الى شهود دفاع، ولا اتاح الفرصة ليدافع الفتى عن نفسه بكلمة ما، سوى التأكيد بأنه بريء.ومع أن بعض المنظمات والكنائس طلبت من حاكم كارولينا الجنوبية التدخل لوقف تنفيذ القرار، الا أنه تجاهل الجميع، وفي السابعة والنصف مساء 16 يونيو 1944 جاؤوا بالفتى الأسود، وأجلسوه على كرسي كهربائي.بعد 60 سنة، ظهر في 2004 مؤرخ محلي نشأ في "ألكولو" واسمه جورج فرايرسون، وقرر البحث في تفاصيل الجريمة وما كتبوه عنها في صحف قديمة وعن الحكم بالإعدام على الفتى جورج، فأثار بحثه اهتمام محاميين بكارولينا الجنوبية، تكاتفا معه ورفعا التماسا في أكتوبر العام الماضي لفتح قضية ستني مجددا ليدرسها القضاء، كما وكأن الجريمة وقعت حديثا وهو المشتبه بارتكابها.وبعد عام من درس كل الحيثيات والموجبات، أي في 17 ديسمبر الجاري، أغلق قضاء الولاية الأميركية ملف الجريمة، متجنبا بالكامل توجيه أي اتهام لعدم توافر الأدلة على أحد، فأعلن بذلك براءة انسان كان يمكن أن يكون حيا عمره 85 سنة حاليا، وأبا وجدا لأبناء وعشرات الأحفاد وأبناء الأحفاد، ومنهم من كان بإمكانه أن يصبح رئيسا كأوباما، لولا أغمض القضاء عينيه مرة وسد أذنيه عن ظلم الانسان للإنسان.

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو هيلين
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الدولة: العراق - بصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,471 المواضيع: 57
    صوتيات: 4 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 13158
    مزاجي: زاحف نحو المعرفه
    المهنة: QC Engineer -third party
    أكلتي المفضلة: خبز يابس باحضان أمرأة
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 94
    وهسه ثابرين روسنه بالحريه
    والله ماكو حريه مثل الاسلام
    شكرا على الخبر

  3. #3
    miss nau nau
    ادام الله سماحتها.
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,112 المواضيع: 1,747
    صوتيات: 39 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18840
    مزاجي: مشمش
    مقالات المدونة: 8
    الله ينتقم منهم في عندهم تحيز بين الالون ولله الحمد مافي عندنا ذا الشي في الاسلام

    شكرااا على النقل

  4. #4

  5. #5
    إبتسم..تؤجر
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Nasiryah
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 3,544 المواضيع: 301
    صوتيات: 18 سوالف عراقية: 7
    التقييم: 1429
    مزاجي: عالم آخر ..
    المهنة: اعداديهہ صناعهہ
    أكلتي المفضلة: سمج مسكوف ^_*
    آخر نشاط: 31/October/2016
    مقالات المدونة: 3
    وين جانو ؟؟
    بعد ماانعدم الولد هسه جايين يبرونه ؟؟
    لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    .
    .
    شكرا ع الخبر ام علاوي

  6. #6
    من أهل الدار
    الحلفي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: البصرة/الزبير/منطقة الشعيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,928 المواضيع: 603
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 641
    مزاجي: هادئ
    المهنة: عصائب أهل الحق
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: كالاكسي
    آخر نشاط: 11/November/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أكرم
    مقالات المدونة: 14
    وكم في السجون من أبرياء .. قصة مؤثرة فعلآ . شكرآ جزيلآ للنقل أختي العزيزة الحالمة

  7. #7
    مشرفة منتدى علوم ما وراء الطبيعة
    تاريخ التسجيل: October-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,158 المواضيع: 1,088
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7182
    مزاجي: دومه سيئ
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: no
    آخر نشاط: منذ 20 ساعات
    فعلا قصه حلوه عاشت الايادي

  8. #8
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 60,781 المواضيع: 1,000
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 119228
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 5 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    شكرآ غاليتي


  9. #9
    من أهل الدار
    ام علي
    حياكم الله منورين الف هلا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال