النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

إن لم تمتلك هذا المبلغ فأنت وعائلتك في خطر!!

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 321 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,267 المواضيع: 10,019
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 7698
    موبايلي: Nokia E52
    آخر نشاط: 29/June/2021

    إن لم تمتلك هذا المبلغ فأنت وعائلتك في خطر!!




    القاهرة: محمد الحنفي الرياض:ـ أشرف حجاج - بيروت: مهى سابق



    في كثير من الأحيان قد تحدث لنا أمور لا نتوقعها، وربما نصدم بكارثة مفاجأة تتطلب أموالاً كثيرة حتى نتجاوزها، ولعل المرض من أهم تلك الأمور المفاجئة التي تربك حساباتنا، فعندما يمرض أحد أفراد العائلة تصبح الأولوية هي إنقاذه وعلاجه،

    ولكن ماذا سيحدث إن لم تمتلك هذا المبلغ اللازم للعلاج، والذي قد يصل لأرقام فلكية لا تتوقعها؟

    دعنا نسألك: كم ادخرت لمواجهة كارثة المرض؟ ثم ما هو الحد الأدنى من المال الذي إذا لم تمتلكه ستصبح أنت وعائلتك في خطر؟.





    باع أثاث بيته
    في البداية يرى حمدي بدر، جامعي من مصر، أن غالبية الأسر المصرية تعيش بالكاد وليس عندها بند الادخار تحسباً للكوارث وأن أي أسرة لا تمتلك 150 ألف جنيه (ما يقارب 20 ألف دولار أمريكي)، ستصبح في خطر! ثم روى مأساة جاره الذي يمارس أعمالاً حرة وغير مؤمن عليه،

    عندما أصيب بذبحة صدرية حادة، فتم نقله على الفور إلى مستشفى خاص بالقاهرة، وهناك طلب المستشفى مبلغاً تأمينيا قدره 10 آلاف جنيه حتى يتم قبوله، وأضاف: «زوجته كان معها هذا المبلغ والحمد لله، ولكن بعد فحص المريض تبين أنه يحتاج إلى إجراء جراحة قلب مفتوح فوراً لتغيير 4 شرايين تاجية وصمامين، وعندما سألنا حسابات المستشفى عن تكلفة هذه الجراحة علمنا أنها في حدود 70 ألف جنيه!

    وهنا أصيبت زوجته بإغماءة من هول الصدمة، لأنها لا تملك إلا 10% منه حالياً، فكان الحل أن نذهب به إلى مستشفى حكومي ليعالج على نفقة الدولة، وهناك كانت الصدمة الكبرى،

    حيث لا توجد أماكن في غرفة الرعاية الفائقة، فضلاً عن قائمة انتظار طويلة وربما عندما يصيبه الدور يكون المريض قد مات! المهم لم يكن أمامنا إلا أن نعيده إلى المستشفى الخاص واضطرت زوجته أن تبيع ذهبها وجميع الأجهزة الكهربائية بالبيت، وتكفلنا نحن الجيران ومعنا أهل الخير بباقي المبلغ حتى أجريت له العملية وأنقذت حياته!





    لم نفتحه «سبيلاً»
    أما سما عادل «طالبة جامعية» من القاهرة فقد روت هي الأخرى قصة زميلتها التي أصيبت في حادث دراجة بخارية وبسرعة نقلها المارة إلى مستشفى خاص معروف لكن موظف الاستقبال رفض دخولها إلا بعد سداد تأمين قدره خمسة آلاف جنيه!

    وأضافت: «حاولنا إقناع إدارة المستشفى بضرورة إنقاذ حياة المصابة أولاً ثم الحساب ثانياً لكنهم تشبثوا برأيهم، وبعد مشاحنات ومشاجرات خرج علينا المدير قائلاً هذا مستشفى خاص ولم نفتحه سبيلاً، خذوها إلى مستشفى حكومي مجاني.

    الصدقة ليس لها مجال عندنا!». وأضافت: «ذهبنا بها إلى مستشفى التأمين الصحي، وهناك وجدنا معاملة غير آدمية فضلاً عن أنها «خراب» لا دواء ولا ضمادات! للأسف طالبونا بشراء كل شيء من الصيدلية واكتشفنا أننا أنفقنا أموالاً أكثر مما طلبه المستشفى الخاص! وترى سما أن المبلغ الذي يؤمّن الأسرة ضد الكوارث يجب ألا يقل عن 100 ألف جنيه مصري!»





    علاج للأغنياء فقط
    تؤكد نانسي جمال «موظفة» من القاهرة أن الأسر الفقيرة لا تملك ثمن الغذاء فما بالنا بالدواء، ومن السخف أن نطالبها بادخار أموال لمواجهة الكوارث، لأن حياتهم كلها كوارث وإذا مرضوا فإنهم ميتون إما لعدم قدرتهم على تكاليف العلاج أو بدخولهم المستشفيات الحكومية الأكثر فقراً لكن «أهل الخير كتير»،

    وأضافت: «أما الأثرياء فلا خوف عليهم لأنهم بمقدورهم تحمل تكاليف العلاج في أكبر المستشفيات الخاصة وإذا لزم الأمر ذهبوا إلى أمريكا أو لندن!».

    نانسي ترى أن الحد الأدنى الذي يجب أن تدخره الأسرة للطوارئ في حدود 50 ألف جنيه مصري!»





    اللجوء للأصدقاء
    من الرياض يحكي ياسر يوسف «مصري يعمل موظفاً» عن معاناة زوجته التي أصيبت بارتفاع مفاجئ في الضغط فور علمها بوفاة أخيها في حادث سيارة وبانتقالها للمستشفى تم حجزها بالعناية المركزة وتدهورت حالتها بحدوث نزيف في المخ أدخلها في غيبوبة طويلة

    وأضاف: «بعد مرور 15 يوماً أبلغتني إدارة المستشفى أنها استنزفت مبلغ الـ ٢٥٠ ألف ريـال المخصصة من شركة التأمين كحد أقصى لعلاج أي مشترك وأن البقاء بالمستشفى بعد ذلك سيكلف أموالاً طائلة والقرار في يدك, وبمشاورة الأصدقاء والأهل طلبوا مني إرجاعها إلى مصر!».





    محتجز حتى دفع المبلغ
    محمد البقمي من الرياض دخل المستشفى لتلقي العلاج بواسطة بطاقة التأمين الطبي التي تحمل علامة (+) وبعد معاينة المرض أوصى الطبيب بالتنويم حيث التأمين الطبي يتكفل بذلك وبالفعل تم تنويمي ولكن بعد مضي فترة 3 أيام دون حدوث تحسن ملحوظ في العلاج فضلت أن أخرج من المستشفى على مسؤوليتي,

    وأضاف:»عندما ذهبت لإكمال إجراءات الخروج فوجئت بطلب مبلغ 5 ألاف ريـال قيمة التنويم، وبعد أن رفض الموظف جميع تبريراتي حول أن التأمين الطبي يغطي قيمة العلاج والتنويم، طلبت المدير الطبي بالمستشفى فأخبروني بأنه في إجازة،

    ولابد من دفع المبلغ قبل الخروج وللأسف لم يكن لدي أي مال في حسابي بالوقت الحالي ولكن الحمد لله قمت بالاتصال بأهلي الذين وفّروا لي المبلغ المطلوب».





    الطبيب الإنسان
    أما أبوفهد من الرياض فقد حكى لنا موقف شقيقه الذي أصيب بأزمة قلبية ونقل على أثرها للمستشفى ولكن موظف الاستقبال رفض فتح الملف بحجة أن التأمين الطبي قد انتهى وعليه دفع رسوم غالية التكاليف,

    وبالتواصل مع مدير المستشفى والذي كانت لديه الرحمة بالتعامل مع الحالة أمر بفتح الملف لحين إحضار كارت التأمين الطبي الجديد من شركته وبإبلاغ مسؤولي الشركة أسرعوا في تجديد بوليصة التأمين الخاصة بي.






    القدر والنصيب
    يضيف أبوسعد من الرياض أن أي شخص لا يعلم بمرضه، وأن التعامل مع الحالات الطارئة في حياتنا عامة متروكة للقدر والنصيب،

    فالأثرياء لديهم المال للعلاج أما متوسطو الدخل والفقراء فيتعاملون حسب الموقف، وكل حسب استطاعته, ولكن الحمد لله المملكة بها خدمات تأمينية وصحية عالية الجودة،

    كما أشار إلى أن فاعلي الخير الذين يتعاملون مع الحالات الطارئة من المصابين المحتاجين كثيرون.





    شروط الإدارة
    أشرف صالح، موظف استقبال بأحد المستشفيات، يروي لنا أن هناك حالات عديدة نشاهدها يومياً تحتاج للمساعدة ولكن الأمور الرسمية التي تضعها إدارة المستشفي تحتم علينا التعامل معها بالآلية المطلوبة وليس علينا ذنب في ذلك.





    الحالات الطارئة على نفقة الدولة
    أوضح الدكتور عقيل الغامدي، الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات بالرياض، أن الحالات التي تعالج في مستشفيات القطاع الخاص على نفقة المملكة هي الحالات الطارئة والحرجة التي تحتاج إلى التنويم في العناية المركزة بمختلف أنواعها (الكبار والأطفال وحديثي الولادة) في حالة عدم توفر سرير في المستشفيات الحكومية في المنطقة في ذلك الوقت،

    والحالات الإسعافية والطارئة التي تستقبلها مستشفيات القطاع الخاص عن طريق سيارات الهلال الأحمر السعودي لقرب الموقع الجغرافي للمستشفى من مكان الحادث (في حالة عدم وجود تغطية تأمينية للمصابين).





    الخاصة مظلومة
    يشير رئيس أحد المستشفيات الخاصة بالرياض إلى أن الحالات الحرجة تدخل مباشرة للتعامل معها ولكن هناك معاناة من مماطلة بعض شركات التأمين في الردّ عليهم بالموافقة عند مراجعة تلك الحالات التي لا تحتمل التأخير للمستشفى وقد تستغرق معاملة واحدة أكثر من ساعات في الأخذ والرد دون مبررات واضحة،

    مما يضع المستشفى في حرج مع المراجعين والمرضى كأنما المستشفى هو المسؤول عن تأخير معاملاتهم أو عرضهم على الأطباء وإجراء العمليات، أما بالنسبة لقيمة العلاج والعمليات فمعلومة وتشرف عليها وزارة الصحة.





    تأمين ولكن...
    في حوار خاص لنا مع السيد أمين فتوني، مستشار تأمين وعضو الجمعية العالمية للتأمين MDRT، أفادنا بأن أنواع تغطيات الاستشفاء في لبنان تقسم إلى أربع فئات هي: الضمان الاجتماعي: يستفيد منه كل عامل في مؤسسة خاصة،

    ويغطي الضمان الاستشفاء داخل المستشفى من عمليات وإقامة لغاية 90%، ويبقى على المريض دفع مبلغ 10%. لكن هذه التغطية تصطدم بموافقة المستشفيات على إدخال المريض، حيث إن عدد أسرّة الضمان في كل مشفى محدود،

    والمستشفيات تحاول الاحتفاظ بالأسرّة لشركات التأمين التي تدفع مبالغ أكبر بشكل عام، فمثلاً هناك بعض شركات التأمين تدفع على عملية قلب مفتوح 45 مليون ليرة لبنانية (بحدود 30 ألف دولار)، في حين أن تسعيرة الاستشفاء لدرجة الضمان متواضعة بالنسبة للطبابة، إذ تبلغ عملية القلب المفتوح على درجة الضمان عشرة ملايين ليرة.





    درجات ومراتب
    ويضيف فتوني: «تعتبر درجة الاستشفاء على الضمان من الدرجة الثالثة، ونقصد هنا نوع الخدمة والغرفة التي يوجد فيها سريران، ويبلغ عدد الممرضات في هذه الدرجة من الضمان ثلاثة وهن متوفرات لمتابعة ما يصل أحياناً إلى الـ25 مريضاً.

    بينما المريض الذي يتمتع بخدمة الاستشفاء من الدرجة الأولى أي على نفقة التأمين، أو من يتكفل بالعلاج على نفقته الخاصة، فنجد 9 إلى 10 ممرضات لما يقارب الـ 15 مريضاً».





    درجات الاهتمام
    وأشار فتوني إلى أن اختلاف الدرجات لا يعني الاختلاف في غرفة العمليات أو الطبيب المعالج، فحتى العلاج هو نفسه، إنما الاختلاف يتوقف فقط على نوع الخدمة والاهتمام بالمريض وعدد الأسرّة في الغرفة الواحدة والممرضات.

    ومن يتطبب على حساب الضمان فعليه أن يدفع كامل المبلغ بالنسبة للفحوصات الخارجية وصور الأشعة، أو دخول طوارئ، ومن ثم يسترد قيمة 80% لاحقاً من صندوق الضمان.





    تحت رحمة الضمير
    أما النوع الثاني من الاستشفاء فهو تابع لوزارة الصحة التي تتكفل في لبنان بدفع تكاليف العلاج للأشخاص الذين لا يتمتعون بأي تغطية استشفائية من أي جهة كانت.

    وتصل قيمة التغطية إلى 70% من قيمة العلاج، بحسب تسعيرة وزارة الصحة، ويصطدم المريض أيضاً أحياناً بموافقة المشفى والطبيب والوزارة.

    وسبب احتمال عدم موافقة الطبيب هنا تعود إلى ما يسمى «الكوتا» التي يملكها كل طبيب في لبنان.

    بمعنى أنه قد يسمح لكل طبيب في أحد المستفشيات بإجراء 10 عمليات في الشهر، فإذا بلغ الطبيب عدده بالعمليات، يقع المريض تحت رحمة المشفى والطبيب، وضمير العاملين في الجهة الطبية.





    ترقّب الموت
    وأحياناً قد لا يوافق المشفى على إجراء العملية على حساب وزارة الصحة، كون عدد الأسرّة المسموح للوزارة محدود، وأقل من عدد أسرة الضمان وتسعيرتها أقل.

    ولا ننسى أنه في كل الأحوال وحتى لو تمت التغطية من قبل وزارة الصحة، على المريض تأمين 30% من قيمة الاستشفاء وإلا فالموت ينتظره. كما ننوه إلى أن وزارة الصحة لا تغطي الفحوصات الخارجية وصور الأشعة.

    مع ضرورة أخذ العلم أن الدولة اللبنانية ممثلة بوزير الصحة ووزارة الصحة، تفرض على المستشفيات معالجة أي حالة طارئة مهما كانت ودون أخذ موافقة الوزارة المسبقة.

    خصوصاً مثلاً حالات الحرب والانفجارات وحوادث السير أو ذبحات قلبية، فالمشفى ملزم بمعالجة الحالة على الأقل في غرفة الطوارئ، وفي حال تم استنتاج ضرورة متابعة العلاج أو إجراء عملية فهنا لابد من المتابعة مع الوزارة لأخذ موافقتها.





    ادفع مقدماً لنعالجك
    أما النوع الثالث من الضمان فهو «تعاونية موظفي الدولة» وفقاً لفتوني الذي يقول: «يستفيد من هذا النوع موظفو مؤسسات الدولة الرسمية، بقيمة تغطية تصل إلى70%.

    وهنا الفرق أنه على مريض حالات الطوارئ دفع مبلغ مسبق قيمته 300 ألف ليرة لبنانية ما يقارب 200 دولار أمريكي، إلى حين حصوله على الموافقة.

    ويبقى أن نذكر النوع الأخير وهو من خلال «شركات التأمين» التي يمكن لأي مواطن الحصول على بطاقة استشفاء تابعة لها وهي درجات متفاوته من حيث الخدمات والمميزات.





    أقساط التأمين
    نظام التأمين للشركات الخاصة هو الأنجح حالياً، كونه يغطي ما تزيده المستشفيات من أسعار على المواطن، وهذه الشركات تقدم شبكة خدمات في كل الشركات، لتسهيل طبابة المواطن.

    إلا أن مشكلة التأمين هي اصطدام المواطن بكلفة الأقساط المستوجبة للحصول على البطاقة التأمينية، وهي مرتفعة نتيجة لارتفاع تسعيرة المتسشفيات على شركات التأمين.

    مع الانتباه إلى أنه لو قارنا قيمة تغطية المواطن دفع فارق الضمان أو الوزراة لدخوله مرة واحدة إلى المشفى، لوجد أنه يدفع ما يفوق دفع سعر بطاقة تأمين تغطيه لكامل السنة وبدرجات خدماتية أعلى.





    قائمة تكاليف العلاج الخاص فى مصر
    حصلنا على قائمة متوسط تكلفة العلاج داخل المستشفيات الخاصة بالقاهرة وهي كالتالي:



    الولادة الطبيعية 7 آلاف جنيه، القيصرية من 10 إلى 15 ألف جنيه إذا تطلب الأمر وضع المولود بالحضانة لمدة يوم أو يومين، تكلفة الحضانة للمولود في اليوم من ألف جنيه إلى ألفي حسب المستشفى.

    جراحة قلب مفتوح من 70 إلى 150 ألف جنيه، قسطرة قلب وتركيب دعامة 30 ألف جنيه.

    استئصال مرارة بالجراحة 15 ألف جنيه، وبالمنظار 20 ألف جنيه.

    الإقامة داخل غرفة العناية المركزة 2000 جنيه.

    زراعة كبد 500 ألف جنيه، زراعة كلى «بما فيها أجر المتبرع» 100 ألف جنيه.

    استئصال ورم من الدماغ 50 ألف جنيه.

    جلسة علاج إشعاعي لمرضى الأورام السرطانية 4 آلاف جنيه.

    استئصال الزائدة الدودية 5 آلاف جنيه.






    تسعيرات علاج الأمراض المزمنة في لبنان
    أفادنا السيد أمين فتوني بأن تكلفة علاجات مرضى القلب والسرطان، تختلف باختلاف نوع المشفى. فتكلفة علاج مريض القلب قد تتراوح بين 10 ملايين ليرة لبنانية إلى 45 مليون ليرة لبنانية في المشفى الجامعي.

    في حين أن تكلفة علاج مريض السرطان تصل إلى 75 الف دولاء أمريكي. و80% من شركات التأمين لا تغطي علاجات مرضى السرطان،

    حيث إن الشركات تعتبر أن هذه التكلفة من المفترض أن تكون على حساب وزارة الصحة، كما تعتبر هذا الأمر يسري على المرضى الذين يجرون غسيل الكلى، إضافة إلى الأمراض المستعصية، وأمراض الخرف، والألزهايمر.

    أما علاج مريض القلب وغسيل الكلى فهو أغلى بكثير من مريض السرطان، حيث إن القلب والكلى ليسا من الأمراض المميتة ولكن علاجاتها قد تكون مزمنة ولمدى الحياة، فمثلاً متوسط جلسة غسيل الكلى تتراوح بين 800 و1800 دولار أمريكي، والمريض يحتاجها ثلاث مرات أسبوعياً ولمدى الحياة.





    إن أغلقت السبل
    في حال سدت السبل في وجه المريض، فإن خيار الكثيرين يكون باللجوء إلى المرابين، أي الاستدانة بالفائدة، أو رهن أو بيع أي شيء يملكه، أو أن ينتظر الموت القريب بحسب حالته.





    تقرير روتانا

  2. #2
    صديق فعال
    المراة والرجل
    تاريخ التسجيل: November-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 645 المواضيع: 6
    التقييم: 88
    مزاجي: ،،،،،،،،،
    أكلتي المفضلة: ،،،،،،،،،،،
    موبايلي: تاب 3
    آخر نشاط: 28/February/2015
    احسسنت النشر الحمدلله على اي حال

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال