توصلت لجنة التحكيم لجائزة عبدالحميد شومان لأدب الأطفال (دورة العام 2013) إلى اختيار الفائزين بالجائزة لهذه الدورة. وسوف يتم تكريم الفائزين بالجائزة مساء اليوم على مسرح مركز هيا الثقافي في الشميساني وكانت لجنة التحكيم بدأت عملها بضبط المعايير الفنية والمضمونية التي اعتمدتها في التقييم (لغة عربية سليمة، التوفر على طاقة جمالية إيحائية، تماسك البنية السردية، توفر التشويق، وضوح الشخصيات القصصية، توظيف الزمان والمكان، جدة الموضوع، احتواء النص على القيم الإنسانية النبيلة، التجذير والانتماء الحضاري، مراعاة الفئة العمرية المستهدفة (اليافعين).
وقد أشادت اللجنة بالإقبال الكبير وتوزعه جغرافياً على مختلف أقطار الوطن العربي وعدد من دول العالم. كما ثمنت تنوع أنماط الكتابة في الأعمال المقدمة، فقد توزعت بين الرواية التاريخية ورواية الخيال العلمي والحكايات التاريخية والأسطورية وأدب السيرة. وحققت النصوص المشاركة في أغلبها مضموناً علمياً ومعرفياً وثقافياً ثرياً.
وقد فازت بالمرتبة الثالثة رواية قمر ورد للأديب رمزي الغزوي من الأردن. لقدرتها على توظيف المادة العلمية في أسلوب أدبي مشوق ولغتها الراقية ونجاحها في تحقيق الأهداف المطلوبة في أدب اليافعين.
وفازت بالمرتبة الثانية رواية نسمات الأريج للأديب حسن صبري أبو السمن من مصر. لنجاحها في استثمار الخرافة والاستفادة من حكاية ألف ليلة وليلة وتوظيف التاريخ، ولتفوقها في الإيفاء بالجانب التخيلي ولسلامة لغتها وإحكام بنيتها السردية.
وفازت بالمرتبة الأولى رواية كوخ الأسرار للأديب عامر بخوش أحمد بختي من الجزائر. لتماسك بنيتها السردية ونجاحها في رسم شخصيات فنية متطورة من لحم ودم. ولخصوصية خطابها المعرفي الذي يحقق التواصل بين الأجيال والانحياز إلى الحياة. وإعلاء قيمة حب الوطن لدى الناشئة.
ونوهت اللجنة بالإسهامين التاليين المقدمين للجائزة من مشاركين تقل أعمارهما عن (18) عاماً: وهما «خلف أسوار الذاكرة» مريم الصفدي.و»يوميات أسيرة تكنولوجية» لسارة زغلول.