في الماضي كانت هناك حافلات خاصة بالسود و حافلات خاصة باصحاب البشرة البیضاء وهذا الموضوع كان یعتبر من المواضیع الاصلیة المطروحة في زمن سیاسة التمییز العنصري(الابرتاید) للتمییز بین الناس. و الیوم نلاحظ ان موشي یعلون یكرر منهج سیاسة التمییز العنصري هذه دون اي تغییر لكن هذه المرة تغیر المكان الذي تم فیه تنفیذ هذه السیاسة العنصریة في الماضي كانت هناك حافلات خاصة بالسود و حافلات خاصة باصحاب البشرة البیضاء وهذا الموضوع كان یعتبر من المواضیع الاصلیة المطروحة في زمن سیاسة التمییز العنصري(الابرتاید) للتمییز بین الناس. و الیوم نلاحظ ان موشي یعلون یكرر منهج سیاسة التمییز العنصري هذه دون اي تغییر لكن هذه المرة تغیر المكان الذي تم فیه تنفیذ هذه السیاسة العنصریة. اشارت صحیفة هاآرتس الصهیونیة في احدی مقالاتها الی قرار موشي یعلون وزیر الحرب الصهیوني الذي یؤکد علی عدم السماح للعمال الفلسطینیین برکوب الحافلات و وسائل النقل العامة و وصفته بانه مبادرة عنصریة تعید الی الاذهان سیاسة التمییز العنصري. و افادت وکالة تسنیم بان هذه الصحیفة الصهیونیة التي تصدر باللغة العبریة قد اشارت في الافتتاحیة الی الاوامر التي اصدرها وزیر الحرب الصهیوني موشي یعلون بشأن عدم السماح للعمال الفلسطینیین برکوب حافلات النقل العامة و وصفته بانه قرار عنصري. وفق هذا القرار لایحق للعمال الفلسطینیین الاستفادة من الحافلات التي یستفید منها المستوطنین للعودة الی بیوتهم و منازلهم.و قد خصصت هذه الصحیفة مقالاً بهذا الشأن تحت عنوان (حافلات التمییز العنصري) ذکرت فیه بان هذه القرار کان قرار وزیر الدفاع الاسرائیلي، في حین ان الجیش لم یشعر ابداً بان هناك خطر یهدد المستوطنین من قبل الفلسطینیین و أنه لم یكن هناك اي مشكلة في ان یستفید العمال الفلسطینین من حافلات النقل العامة. و ذلك لان الفلسطینیین الذین یحملون اجازة للعمل داخل اراضي عام 1948م یمرون قبل دخولهم هذه الاراضي بعدة مفارز امنیة حیث یتعرضون هناك للتفتیش قبل الدخول الی هذه الاراضي و من ثم انهم یحملون جوازاً للعمل في هذه المناطق. و تضیف هذه الصحیفة: ان قرار موشي یعلون هذا یشیر الی مدی تعرضه لضغوط نفسیة من قبل المستوطنین بحیث انه اضطر الی اصدار مثل هذه الاوامر التي جعلت العمال الفلسطینیین یضطرون الی استخدام سیاراتهم و وسائل النقل الخاصة بهم للعودة الی منازلهم.و استطردت هذه الصحیفة قائلة: تفوح من قرار وزیر الحرب الاسرائیلي هذا رائحة التمییز العنصري الذي یمكن ان یشعر به الجمیع بسهولة و هذا هو التمییز العنصري الاسرائیلي.و في مكان اخر من هذه المقالة كتبت صحیفة هاآرتس: في الماضي كانت هناك حافلات خاصة بالسود و حافلات خاصة باصحاب البشرة البیضاء وهذا الموضوع كان یعتبر من المواضیع الاصلیة المطروحة في زمن سیاسة التمییز العنصري(الابرتاید) للتمییز بین الناس. و الیوم نلاحظ ان موشي یعلون یكرر منهج سیاسة التمییز العنصري هذه دون اي تغییر لكن هذه المرة تغیر المكان الذي تم فیه تنفیذ هذه السیاسة العنصریة. و مبادرته هذه جعلت المحافل الدولیة تنتقد اسرائیل بشدة و تشبهها بنظام التمییز العنصري.