كان الرئيس التركي (رجب طيب اردوغان) قد وعد قبل انتخابه كأول رئيس للبلاد عن طريق الاقتراع المباشر في اب الماضي، بتغيير صلاحيات الرئيس وتوسيعها، وهو امر سيتحول الى واقع حال، بعد الانتخابات البرلمانية القادمة (في حزيران)، في حال سيطرة حزب العدالة والتنمية (الحزب الذي ينتمي اليه اردوغان) على غالبية المقاعد النيابية، وبالرغم من تولي اردوغان لمنصب رئيس الوزراء لأكثر من عشر سنوات، فان احلام الرئاسة والاستمرار بحكم تركيا ما زالت في قمة طموحات اردوغان
كان الرئيس التركي (رجب طيب اردوغان) قد وعد قبل انتخابه كأول رئيس للبلاد عن طريق الاقتراع المباشر في اب الماضي، بتغيير صلاحيات الرئيس وتوسيعها، وهو امر سيتحول الى واقع حال، بعد الانتخابات البرلمانية القادمة (في حزيران)، في حال سيطرة حزب العدالة والتنمية (الحزب الذي ينتمي اليه اردوغان) على غالبية المقاعد النيابية، وبالرغم من تولي اردوغان لمنصب رئيس الوزراء لأكثر من عشر سنوات، فان احلام الرئاسة والاستمرار بحكم تركيا ما زالت في قمة طموحات اردوغان، سيما مع مساعيه الحثيثة لإجراء سلسلة تغيرات دستورية لمنح رئيس البلاد صلاحيات دستورية واسعة، وقد تعرضت السياسية التي يتبعها اردوغان داخليا وخارجيا في سبيل تذليل العقبات التي قد تقف في وجهه، خصوصا على مستوى المعارضة السياسية واصحاب الرأي، وحملات الاعتقال بحق النشطاء والصحفيين، اضافة الى الحملة التي اطلقها اردوغان واسماها معركة "الدولة الموازية"، بحق انصار الداعية كولن الذي كان من اقرب حلفاء اردوغان فيما مضى، وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بقطع العلاقات مع الاتحاد الأوربي، ردًا على انتقادات الغرب، لحملة الاعتقالات التي طالت عددا من الصحفيين المعارضين، ورفض الرئيس التركي، انتقادات الاتحاد الأوربي لحملة الاعتقالات الواسعة النطاق في تركيا والتي استهدفت وسائل إعلام معارضة لنظامه، ودعا أردوغان الاتحاد الأوربي إلى عدم التدخل في شئون بلاده، الامر الذي وتر العلاقة بين الغرب وتركيا كثيرا في الآونة الاخيرة.بدوره ندد الكاتب التركي اورهان باموك الحائز جائزة نوبل للآداب 2006، باجواء "الخوف" السائدة في تركيا والضغوط التي يمارسها النظام الاسلامي المحافظ على حرية الصحافة وذلك في حديث نادر نشرته صحيفة تركية، وقال باموك لصحيفة حريات بمناسبة نشر روايته الاخيرة التي لم تترجم بعد وذلك بعد ست سنوات من نشر آخر كتبه "متحف البراءة" ان "الاسوأ هو الخوف، ألاحظ ان الجميع خائفون وهذا ليس طبيعيا حرية التعبير تدنت حتى اصبحت في الحضيض"، واعرب الكاتب المشهور عن الاسف من الضغوط التي يمارسها النظام على الصحافة بشكل عام في تركيا لا سيما عبر القضاء وتسريح صحافيي المعارضة، وقال الاديب (62 سنة) ان "الكثير من اصدقائي يقولون لي ان هذا الصحافي او ذاك طرد من عمله حتى ان اقرب الصحافيين من السلطة تعرضوا الى الطرد، لم أر قط شيئا كهذا في اي مكان آخر"، كذلك اعرب الكاتب الذي ألف عدة كتب حول مسقط رأسه اسطنبول، عن الاسف لتصريحات الرئيس رجب طيب اردوغان الاخيرة الذي قال ان ليس هناك مساواة بين الرجل والمرأة "لان ذلك ضد الطبيعة البشرية" مثيرا ضجة عالمية، وقال باموك ان "آخر رواياتي تتناول الاضطهاد الذي تعترض له النساء في تركيا اذا انتقدنا تركيا بنظرة من الخارج فسيكون حول مكانة المرأة في المجتمع وسياسيونا يدلون بتصريحات متهورة في هذا الشأن وكأنهم يريدون اثارة شجار" في اشارة ضمنية الى ذلك الجدل الذي تسبب فيه اردوغان، وحكم اردوغان تركيا بلا منازع منذ 2003 الى 2014 عندما انتخب رئيسا في اب/اغسطس الماضي، ويتهمه خصومه بالتسلط والانحراف نحو تيار اسلامي متطرف، ويعتبر باموك الكاتب التركي الاكثر رواجا في العالم من حيث بيع كتبه والذي ترجم الى ستين لغة، وكان ايضا اول كاتب تركي يحوز جائزة نوبل. بحسب فرانس برس.معركة الدولة الموازيةفي سياق متصل وفي الكواليس المعركة مستعرة منذ اشهر مع اطلاق الحكومة التركية الاسلامية المحافظة حملة بلا هوادة ضد حركة الداعية الاسلامي فتح الله غولن حليفها السابق، بدات تتخذ شكل اضطهاد يثير القلق، وتشمل هذه المعركة الشرطة والقضاء والشركات وحتى المنظمات غير الحكومية، لا احد ولا شيء يفلت من عقاب النظام التركي بمجرد الاشتباه باي علاقة له مع الشبكة التي اسسها الداعية الاسلامي المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، فمع كل ظهور علني لا يفوت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان فرصة الاشارة الى الرجل الذي بات عدوه اللدود، قبل 15 يوما حذر رجل البلاد القوي شركاءه الافارقة من "التهديد" الناجم عن "بنى خطيرة تحاول التاثير على تركيا والدول الافريقية من خلال منظمات غير حكومية"، وبعد عشر سنوات تقريبا من التعاون الوثيق بين المعسكرين ضد النخبة العلمانية والجيش اعلن النظام الحاكم في تركيا منذ 2002 في الشتاء الفائت الحرب على حركة غولن واتهمها بتشكيل "دولة داخل الدولة" والتامر في الظل من اجل اسقاطه.واعتبارا من كانون الاول/ديسمبر امر اردوغان بحملات تطهير غير مسبوقة طالت عناصر في القضاء والشرطة اتهموا بالانتماء الى حركة غولن وفبركة اتهامات بالفساد زعزعت الحكومة، مدعوما بانتصاره في الانتخابات البلدية في اذار/مارس والرئاسية في اب/اغسطس كثف اردوغان حملته التي باتت تستهدف مجمل مصالح شبكة غولن الواسعة التي تشمل المدارس والشركات والمؤسسات، وفي 30 تشرين الاول/اكتوبر اقر مجلس الامن القومي رسميا اولوية مكافحة "البنية الموازية"، باي ثمن، وبين اول المؤسسات المستهدفة بنك اسيا، في الصيف الفائت سحبت الحكومة من المؤسسة المالية العاشرة في البلاد حق جباية الضرائب باسم الدولة وطلبت من عدد من زبائنه الكبار على غرار شركة الطيران التركية اغلاق حساباتها فيه، بالنتيجة، اعلن بنك اسيا عن تسريح ثلث موظفيه واغلاق 80 فرعا وخسارة 110 ملايين يورو في الفصل الثالث، وصرح النائب المعارض سزغين تانريكولو باستياء "اي شركة سترغب في الاستثمار في بلد رئيسها قادر على تفليس مصرف بنفسه؟" واكد محلل مالي رفض الكشف عن اسمه "لا شك اطلاقا بانها اشارة سيئة توجه الى الاسواق". بحسب فرانس برس.ونفى اردوغان اي مسؤولية له في مشاكل بنك اسيا، وصرح في ايلول/سبتمبر ساخرا "يقال ان البعض يسعون الى اغراق مصرف، هذا خطأ، فهذا المصرف غرق وانتهى"، وبعد المصرف حل دور جمعية كيمسي يوك مو ("هل هناك احد؟" بالتركية) وهي احدى اهم جمعيات البلاد لتشكل هدفا للسلطات، فبعد ان امر مجلس الوزراء باجراء عدة تدقيقات في مالية الجمعية الانسانية، علق في الاول من تشرين الاول/اكتوبر ترخيصها لتنظيم حملات لجمع المال فيما جمد محافظ اسطنبول حساباتها المصرفية، وقال رئيس الجمعية اسماعيل جينغوز غاضبا "هذه الانشطة تجري خارج اي شرعية ولا تهدف الا الى ازالتنا"، متابعا ان "الحكومة تعتبرنا منافسا لانها تريد اطباق السيطرة التامة على المجتمع"، ورفض عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم التعليق على الموضوع، كما امتد الحملة على انصار غولن الى وسائل الاعلام القريبة من حركته، حيث منع عدد منها مؤخرا من تغطية انشطة الرئيس ورئيس الوزراء احمد داود اوغلو، غير ان منظومة غولن الثرية والتي ما زالت نافذة نظمت الرد، فقد رفعت "كيمسي يوك مو" دعوى ضد السلطات واحرزت فوزا اول، بعد ان علق مجلس الدولة قرار مجلس الوزار معتبرا انه "غير قانوني" و"اعتباطي"، وعلقت مسؤولة هيومن رايتس واتش لشؤون تركيا ايما سينكلير- ويب بالقول "انه قرار مهم، لانه يدافع عن حقوق جمعية من تدخلات الحكومة الاعتباطية"، مضيفة انه "على المجتمع الاهلي التركي برمته ان ياخذ" هجمات النظام "بجدية"، وصرح دبلوماسي قائلا "اردوغان يخوض معركة حتى الموت، وهذه المعركة بدأت لتوها".ترف بلا حدودالى ذلك وبعد ان كان مدار الحديث والشغل الشاغل في تركيا بدون ان يشاهده احد، كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمناسبة زيارة البابا فرنسيس قصره الجديد المثير للجدل منذ اسابيع بسبب كلفته وما يعكسه من ترف وبذخ، وحتى الان وزعت على الصحافيين فقط بعض الصور لواجهته المهيبة او لسيد القصر عند اسفل شرفة ذهبية فخمة، ما يوفر مادة دسمة للانتقادات، ولتبيان حقيقة الامر بانفسهم اغتنم حوالى 250 صحافيا تركيا واجنبيا زيارة الحبر الاعظم اول ضيف كبير يستقبله، لاجتياز المسافة البعيدة جدا الى ضاحية انقرة، واحيطت زيارتهم بمواكبة امنية كبيرة، وعندما اصبحوا في حرم "القصر الابيض" ("اكسراي" بالتركية) وضع اهل الصحافة تحت المراقبة الشديدة وسط عدد كبير من رجال الشرطة وعناصر الامن باللباس المدني او العسكري، وتمكن الزوار من ابداء اعجابهم بفناءاته واعمدته العديدة وكذلك باحته الفسيحة المكسوة ببلاط الرخام الاخضر والتي مدت لمناسبة الزيارة البابوية بسجادة طويلة بلون الازرق الفاتح يحيط بها عسكريون يرتدون معطفا باللون نفسه.ويتألف القصر الرئاسي الذي استلهمت هندسته من الهندسة العثمانية والسلجوقية، اول سلالة تركية حكمت آسيا الصغرى من القرن الحادي عشر الى الثالث عشر، من الف غرفة ويمتد على مساحة مئتي الف متر مربع ما يوازي تقريبا نصف مساحة دولة الفاتيكان، ويحل هذا القصر مكان المقر الرئاسي التاريخي المتواضع الواقع على مرتفعات حي جنكايا والذي احتضن رؤساء الجمهورية منذ اول رئيس مؤسس دولة تركيا الحديثة مصطفى كمال اتاتورك، وحجم المجمع الجديد الخارج عن المألوف اثار الجدل، فقد نددت المعارضة بمساحته الهائلة وفخامته وترفه ورأت فيه مؤشرا جديدا على جنون العظمة لدى اردوغان، وكلفته المقدرة ب1,3 مليار ليرة تركية اي اكثر من 490 مليون يورو، جعلت منتقدو النظام الاسلامي المحافظ الذي يقود البلاد يصفونه بقصر "فرساي جديد" او يقارنوه بقصر الدكتاتور الروماني نيكولاي تشاوشيسكو، وقد علت ايضا اصوات المدافعين عن البيئة الذين نددوا بما تركه بناؤه الذي اوقف بقرار من القضاء من اثر على الغابة المجاورة.لكن سيد القصر الجديد رفض بخشونة كل هذه الانتقادات، وقال اردوغان "هذا القصر ليس ملكية خاصة بل ينتمي الى الجمهورية، وهو يمثل مكانة تركيا"، وكانت نقابة المهندسين في تركيا كتبت للبابا لتطلب منه عدم المجيء الى القصر الجديد وعدم اعطاء غطاء لبناء يتناقض مع "احترام البيئة"، لكن الفاتيكان لم يتجاوب بالطبع مع هذا المطلب، وهكذا استقبل الرئيس التركي الحبر الاعظم بكل اعتزاز وبكل التشريفات وراء السياج الحديدي الفسيح، ثم اتبع المسؤولان البروتوكول على وقع الاناشيد واستعراض القوات. حتى ان البابا فرنسيس توجه بالتركية الى الحرس قائلا "مرحبا عسكر" قبل ان تعلو محياه ابتسامة عريضة مندهشا او معجبا على ما يبدو بالتقاليد العسكرية المحلية.فيما تعرض رئيس مديرية الشؤون الدينية التركية محمد غورميز لانتقادات شديدة اثر تقارير اشارت الى انه اشترى سيارة مرسيدس من الاموال العامة لكي يستخدمها كسيارته الرسمية، وذلك في احدث فصول الهدر الحكومي الذي يثير استياء شعبيا، وافادت صحيفة حرييت ان غورميز رئيس مديرية الشؤون الدينية المعروفة باسم "ديانات" سيستخدم قريبا سيارة مرسيدس بقيمة 350 الف يورو، وديانات التي تمول موازنتها من مساهمات دافعي الضرائب اشترت ايضا 14 سيارة اخرى من نوع تويوتا لمسؤوليها الكبار كما اضافت الصحيفة لافتة الى انهم كانوا يستقلون سابقا سيارات متواضعة اكثر من نوع "رينو"، وتسببت هذه المشتريات بموجة استنكار كبرى في هذه الدولة المسلمة لكن العلمانية التي تديرها حكومة اسلامية محافظة منذ اكثر من عقد، واعتبر كثيرون ان هذا الاسراف يتعارض مع مبادىء الاسلام، وكتب لاعب كرة القدم الدولي سابقا والنائب حقان شكر على تويتر "فلنتصل بالخط الساخن للفتاوى ونسأل: اليس من الحرام شراء سيارة فخمة لرئيس ديانات مستخدما تبرعات المواطنين؟"، من جهته كتب النائب من المعارضة اردال اسونجار مستخدما مثلا شعبيا تركيا قائلا "لا يمكن التفريق بين من لديه المال او من لديه الايمان بالله"، ولم تنف ديانات هذه التقارير لكنها قالت في بيان ان السيارات تم شراؤها عبر مناقصات رسمية والكلفة اقل مما قدرته الصحافة، وقال البيان "كل السيارات تم شراؤها بموافقة وزارة المالية، كل النفقات وثقت بطريقة شفافة"، وغورميز كان بين ابرز شخصيات تركية استقبلت البابا فرنسيس في تركيا.انتقادات حادةمن جانب اخر أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة انتقادات حادة بعد إعلان خطط لجعل تدريس اللغة التركية القديمة إلزاميا في المدارس الثانوية مما دفع أحد ساسة المعارضة للقول إن جيشا بأكمله لن يجبر ابنته على تعلم هذه اللغة، وكانت اللغة التركية القديمة تكتب بالأبجدية العربية ابان الدولة العثمانية وأمر مصطفى كمال أتاتورك مؤسس تركيا الحديثة بكتابتها بالاحرف اللاتينية عند تأسيسه الجمهورية العلمانية عام 1923، وشدد أردوغان على ضرورة تدريس هذه اللغة في المدارس حتى لا تفقد الاجيال القادمة ارتباطها بموروثها الثقافي، وقال عاكف حمزة شيبي المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في البرلمان "إن اهتمام أردوغان لا ينصب فقط على اللغة العثمانية، إن هدفه الرئيسي هو تصفية الحسابات مع العلمانية والجمهورية" مضيفا ان "أردوغان يريد في الواقع إحياء الأبجدية العربية في تركيا". بحسب فرانس برس.وتتركز انتقادات خصوم أردوغان على تصرفه وكأنه سلطان العصر الحديث وذلك جراء أيديولوجيته الإسلامية وضيق صدره بالرأي الآخر مما يشد تركيا بعيدا عن أسس أتاتورك العلمانية، وقال أردوغان في اجتماع للمجلس الشرعي التركي "يوجد أشخاص لا يتمنون أن تعلم العثمانية وتدرس، بغض النظر عما إذا كانوا يريدون هذا الأمر أم لا فالعثمانية ستدرس وتعلم في هذه البلاد"، أما مؤيدو أردوغان الذين ناصروه في أول انتخابات رئاسية مباشرة من الشعب ومنحوه 52 في المئة من الأصوات في أغسطس آب الماضي فهم يعتبرونه بطل الطبقات العاملة المحافظة دينيا الذي يقف في مواجهة الطبقات الراقية العلمانية، وأججت تصريحات أردوغان جدلا أثاره قرار مجلس التربية في تركيا بوجوب تدريس اللغة التركية القديمة في المدارس الثانوية الإسلامية وكمادة اختيارية في المدارس الأخرى.وقال السياسي المعارض صلاح الدين دمرطاش الذي ناضل حزب الشعب الديمقراطي الذي يتزعمه لتحصيل حقوق 15 مليون كردي في تركيا بينها حق التعلم بلغتهم الأم "إن جيشا بأكمله لن يجبر ابنتي على تلقي دروس في العثمانية"، ولا تدرس الكردية حتى اليوم في المدارس التركية الرسمية، بدوره اتهم اتحاد المعلمين والأكاديميين مجلس التعليم بالنزعة العثمانية الجديدة ومحاولة إعادة صياغة المنهج التعليمي وفق أسس دينية في حين قال معارضون آخرون للخطة بأنها هزلية، وقال احد هؤلاء على حسابه على موقع تويتر "سنرتدي طربوشا ونحن نتعلم العثمانية"، ومنع أتاتورك اعتمار الطربوش في إطار سعيه لتحويل الدكتاتورية العثمانية إلى دولة علمانية تتبع أسلوب الحياة الغربي.

المصدر
http://aletejahtv.org/index.php/permalink/39707.html