منذ العصور القديمة، وقد استولت البوم على خيال الثقافات المختلفة وذكرت فى كثير من الأساطير فهى مخلوقات غامضة تثير الريبة والفضول معا ويعيش البوم عادة فوق أعالى الأشجار، والأماكن التى لا يرتادها أو يراها الناس لكنهم يسمعون صوتها المخيف فى الليالى المظلمة، وربما لهذا يعتبرونها نذير شؤم.
يستعينُ البوم بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، فى اصطيادِ الحيوانات الصغيرة وإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ فى حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله.
تختلف عيون البومة عن عيون الطيور الأخرى فى كبر حجمها ولكنها لاتستطيع تحريك عينها وبذلك يجب عليها تحريك رأسها لمتابعة الأجسام المتحركة.
تمتاز البومة بعيون كبيرة تميزها عن باقى الطيور
محاكاة الطبيعة
البوم الصغير
راس البوم يتحرك فى جميع الاتجاهات
للبوم أجسام قصيرة وسميكة وقوية
عيونها مكيفة للإبصار فى الظلام،
واعتبرت البومة رمزًا للحكمة منذ أمد بعيد
ريشها ناعم منفوش، وطيرانها لا يكاد يسمع
ينتشر البوم فى أماكن كثيرة من بقاع العالم خاصة فى الأرياف والغابات ذات الأشجار العالية والدروب الصعبة
ويقدِّس البوم الحياة الأُسريَّة
لديها مناقير خطافية وأرجلًا قوية مزودة بمخالب حادة
يعيشُ البومُ الثَّلجيُّ، أو الأبيضُ، فى القطب ويُعشِّشُ على الأرض
اعتقد قدماء الإغريق أن البومة مقدسة للآلهة أثينا، آلهة الحكمة
تتغذى بشكل عام على الفئران والقوارض والحشرات، فهى بذلك استحقت لقب منظف البيئة وصديقة الفلاح
ويوجد 200 نوع من البوميات على كوكب الأرض
ما إن يلتقى منه اثنان حتى يشتبكان فى حديث لا يكاد ينتهى!
يفضِّلُ البوم المساكن الجاهزة التى تتركها الطيور الأخرى