النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

بحوث عن الجغرافيه الطبيعية -تعرَّف الجغرافيا الطبيعية بأنها

الزوار من محركات البحث: 1424 المشاهدات : 3080 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    حہٰسہٰوون
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: ♥♥Basra_IRAQ♥♥
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,487 المواضيع: 904
    صوتيات: 13 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1327
    مزاجي: متقـلب المــزاج
    المهنة: صــــدري
    أكلتي المفضلة: خـبز حـار وركـي
    موبايلي: 13pro max
    آخر نشاط: 19/October/2024
    مقالات المدونة: 4

    بحوث عن الجغرافيه الطبيعية -تعرَّف الجغرافيا الطبيعية بأنها

    بحث عن الجغرافيه الطبيعيه


    السلام عليكم

    شلونكم اخباركم

    اليوم نزلت لكم بحث عن الجغرافيه الطبيعيه

    وسأرفق لكم البحث






    الجغرافيا الطبيعية


    تعرَّف الجغرافيا الطبيعية بأنها
    "دراسة الظاهرات الجغرافية لسطح الأرض". وتتضمن دراسة الصخور والتربة والتضاريس والجيمورفولوجيا والبحار والمحيطات والغلاف الجوي.

    ويرى مور
    Moor مؤلف "القاموس الجغرافي" أن الجغرافيا الطبيعية هي ذلك الفرع من الجغرافيا الذي يدرس الظاهرات الطبيعية للأرض فيشمل القشرة الأرضية والماء والهواء، ويمكن اعتباره دراسة للبيئة الطبيعية، للإِنسان، ويشار إلى الجغرافيا الطبيعية باسم (الفيزيوغرافيا).


    وتعتمد الجغرافيا الطبيعية على حقائق تستمدها من علوم أخرى مثل الجيولوجيا، والميتيورولوجيا
    (علم الأرصاد الجوية)، والنبات، والحيوان، وعلم البحار. أي أن الجغرافيا تستقي معلوماتها من كل العلوم التي تتخصص في دراسة الأغلفة التي تحدد إطار بيئة الإِنسان في نطاق الحيز الذي يتفاعل معه. وهذه الأغلفة هي:

    (1)
    الغلاف الغازي Atmosphere :

    وهو عبارة عن كتل الهواء التي تحيط بالكرة الأرضية، وقد نشأ عن دراسة الإِنسان لهذا الغلاف فرع الجغرافيا المناخية الذي استمد بعض معلوماته من علم
    "الميتيورولوجيا".
    (2) الغلاف الصخري Lithosphere :


    ويقصد به القشرة الأرضية
    . وقد نشأ عن دراسة الغلاف الصخري جغرافية السطح والتربة التي تدرس المظاهر التضاريسية المختلفة.

    (3)
    الغلاف المائي Hydrosphere:

    وهو عبارة عن المسطحات المائية من محيطات وبحار وغيرها، وقد نشأ عن دراسة الإِنسان للغلاف المائي جغرافية البحار والمحيطات
    .

    (4)
    الغلام الحيوي Biosphere:

    ويشمل الكائنات الحية التي تعيش على سطح الكرة الأرضية من نبات وحيوان
    . وقد نشأت عن دراسة الإِنسان لهذا الغلاف الجغرافيا النباتية والحيوانية، والجغرافيا البشرية، على أساس أن الإنسان أحد الكائنات الحية.




    تطور الجغرافيا الطبيعية


    تعد الجغرافيا الطبيعية أقدم فروع الجغرافيا، ولقد بدأت بسيطة في بداية نشأتها، فكانت تركز اهتمامها على وصف الظاهرات الطبيعية، ومع تقدم المعرفة الإِنسانية تشعبت ميادين الجغرافيا الطبيعية وانقسمت إلى فروع ثانوية أكثر تخصصاً
    . ولعل تطلع الإِنسان إلى الأجرام السماوية من شمس وقمر ونجوم قد بدأ مع وجود الإِنسان.


    وقد اهتم الإِغريق بالدراسات الجغرافية التي يمكن أن نطلق عليها الجغرافيا الطبيعية، فدرسوا مظاهر السطح، وجغرافية النبات وتوزيعه، ولقد قاموا بإجراء بعض الدراسات المناخية فتحدثوا عن الرياح، والفرق بين المناخ القاري، والمناخ الجزري وأشاروا كذلك إلى عوامل التعرية المختلفة
    .


    وفي العصر الروماني اتجهت الجغرافيا إلى دراسة بعض الجوانب الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والمد والجزر وحركات القشرة الأرضية
    .


    وفي العصور الوسطى ساهم المسلمون كثيراً في مجال الجغرافيا الطبيعية، فقد أشار ابن خرداذبة وابن حوقل وغيرهما إلى كثير من الحقائق الجغرافية الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية وغيرها
    . ومما يذكر أن المقدسي قد درس المراحل التي يمر بها النهر أثناء جريانه وهي مراحل الشباب والنضج والشيخوخة.

    ميادين الجغرافيا


    1-
    دراسة الظاهرات التضاريسية:

    وتهتم بدراسة مظاهر السطح وتطورها والعوامل المؤثرة فيها، وهناك اتجاه حديث يفضل استخدام اسم
    "جيمورفولوجيا" على تلك الدراسة التي تعالج مظاهر السطح وتطورها والعوامل المشكلة لها، أي دراسة شكل السطح والعوامل التي أدت إلى تشكيله، وتعد الجيمورفولوجيا أقرب الفروع الجغرافية إلى علم الجيولوجيا.


    2-
    جغرافية المناخ Climatology :

    تطورت الدراسات المناخية بعد اختراع أجهزة قياس العناصر المناخية مثل البارومتر على يد تورشيللي سنة
    1643م، والترمومتر الفهرنهيتي على يد دانيل فهرنهيت سنة 1710م والترمومتر المئوي على يد أندرز سلسيوز السويدي سنة 1742م. ولقد ساهم استخدام التلغراف في نقل النشرات الجوية والدراسات المناخية في الثلاثينات من هذا القرن.

    ومن الذين ساهموا في تطوير علم المناخ، همبولت الذي يعد أول من رسم خطوط الحرارة المتساوية، وكذلك العالم النرويجي كنز
    Kness الذي أعلن نظريته الخاصة بالكتل الهوائية والتي تفسر نشأة الأعاصير.


    3-
    جغرافية الأحياء:

    تعرَّف جغرافية الأحياء بأنها دراسة توزيع الكائنات الحية على سطح الأرض، وتعتمد على علمي النبات والحيوان، إذ ليس من السهل دراسة الجغرافيا النباتية والحيوانية دون الإِلمام ببعض القواعد العامة لهذين العلمين
    .

    وفيما يلي دراسة موجزة لبعض الفروع الأخرى من الجغرافيا الطبيعية
    :


    ( أ ) جغرافية البحار والمحيطات




    "الأوقيانو غرافيا"


    قال تعالى في سورة الرحمن
    :
    {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ. فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبّكُمَا تُكَذِّبَانِ. يَخْرُجُ مِنهما اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ. فَبأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكًذِّبَانِ. وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَئَاتُ فِي الْبَحْرِ كَاْلأَعْلاَمِ. فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} سورة الرحمن الآيات[19-25].


    ميادينها
    :

    تهتم جغرافية البحار والمحيطات بدراسة المسطحات المائية من حيث المساحة والتوزيع والأعماق وخصائص المياه
    (الحرارة- الضغط- الكثافة- الملوحة- مدى تغلغل الضوء) كما تدرس حركة الأمواج والمد والجزر والتيارات البحرية والتعرية البحرية للشواطئ وأثر ذلك في تشكيل السواحل. وتهتم جغرافية البحار والمحيطات كذلك بدراسة مظاهر السطح في قيعان المحيطات والبحار، ويدخل في مجال دراستها كائنات البحار والمحيطات الحية من أسماك ونباتات وحيوانات بحرية.

    تطور جغرافية البحار والمحيطات
    :

    يعد الإِغريق من أهم الشعوب القديمة التي درست البحار وخصوصاً البحر المتوسط
    . ولقد ساعدهم على ذلك طبيعة بلادهم التي تتكون من مجموعة من الجزر "أرخبيل" إلى جانب ظروفها شبه الجافة ووعورة سطحها مما دفعهم إلى الاتجاه إلى البحر، كما ساعدهم وجود الأخشاب على بناء السفن. والإِغريق هم الذين أطلقوا على البحر العربي اسم البحر الأرتيري Erythreaen، وأعمدة هرقل على جبل طارق، وبحر الظلمات على المحيط الأطلسي، وكانوا يعتبرون بحر الظلمات جزءاً من البحر المحيط الذي لا نهاية له وتلتقي معه السماء.

    أما الفينيقيون الذين كانوا يعيشون على سواحل الشام، فقد استخدموا النجم القطبي في أسفارهم، ولقد استعان بهم أحد فراعنة مصر القدماء
    "نخاو الثاني" في رحلة حول إفريقيا استغرقت ثلاث سنوات.

    وفي عهد الدولة الرومانية التي ترامت أطرافها، تَقَدَّمَ فن بناء السفن لخدمة أطماع الدولة، ومع تقدم فن بناء السفن تقدمت أساليب المعرفة الجغرافية الخاصة بالبحار والمحيطات، ومن أشهر علماء العصر الروماني
    "استرابو" الذي اعتقد بأن قاع البحر ذو تضاريس تشبه تضاريس سطح الكرة الأرضية.

    وفي عهد الدولة الإِسلامية أضاف العلماء المسلمون الكثير من المعلومات، وساعدهم على ذلك صفاء سمائهم، واهتمامهم بتعيين الاتجاهات لمعرفة القبلة
    .

    نبغ المسلمون في العلوم الفلكية والرياضية وفنون الملاحة
    . ويرجع إليهم الفضل في تحسين آلة رصد النجوم المعروفة باسم "الإِسطرلاب" واختراع البوصلة البحرية التي أطلقوا عليها "بيت الإِبرة".

    ومن رواد المسلمين في جغرافية البحار والمحيطات سليمان التاجر الذي عاش في القرن الثالث الهجري ودوَّن ملاحظاته عن الخصائص والظواهر الطبيعية ومنها المد والجزر والأمواج، ومازالت مذكراته وملاحظاته محفوظة في مكتبة باريس بفرنسا تحت عنوان
    "رحلة التاجر سليمان".

    ومن أشهر الجغرافيين المسلمين
    : ابن ماجد والإِدريسي اللذان دوّنا الكثير من المعلومات الجغرافية عن البحار.

    على أن أهم مرحلة في تاريخ جغرافية البحار هي عصر الكشوف الجغرافية، فقد كشفت رحلتا
    "كولمبس" و"ماجلان" النقاب عن أكبر محيطين في العالم وهما المحيط الأطلسي والمحيط الهادي ووفرتا بعض المعلومات عن أبعادهما ومساحتهما وأعماق بعض الأماكن فيهما.

    ومنذ القرن الثامن عشر الميلادي تزايدت المعلومات البحرية وتعددت الخرائط الملاحية الدقيقة كخرائط الطرق البحرية وخرائط الأعماق والشطوط والشعاب وغيرها
    . كما أدى الاهتمام بمد الأسلاك التلفونية في أعماق المحيطات في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي إلى الاهتمام بجغرافية البحار والمحيطات.

    ومن أكثر الشعوب مساهمة في هذا المجال الهولنديون والفرنسيون والإِنجليز والأمريكان والسوفيت
    .

    وقد أضافت الأبحاث الجغرافية البريطانية في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي الكثير من المعلومات فيما يتعلق بمظاهر تضاريس الأعماق مثل الحاجز التضاريسي أو السلسلة الجبلية الفقارية التي تقسم المحيط الأطلسي إلى حوضين أحدهما شرقي والآخر غربي، واكتشفت البعثات البحرية البريطانية كذلك خندق
    "ماريانا" في المحيط الهادي والذي يبلغ عمقه حوالي 4475 قامة، والذي يعد من أعظم الأعماق المعروفة حتى الآن.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال