من أهل الدار
قاضي محكمة الدرر
تاريخ التسجيل: September-2011
الدولة: في قلب الوطن
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
صوتيات:
125
سوالف عراقية:
5
مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
موبايلي: ذاكرتي الصورية
آخر نشاط: 5/October/2024
المذيعة ابتسام الحبيل حجاب المذيعة أصبح عائقا لها والمتبرجة أوفر حظا منها
المذيعة ابتسام الحبيل للشروق العربي:
حجاب المذيعة أصبح عائقا لها والمتبرجة أوفر حظا منها
عزوز صالح
أقف احتراما للجزائر من خلال أستاذتي ليلي سماتي أول من آمن بي في الإعلام الرياضي
في الاعلام المرئي هناك قنوات تخاطب الغرائز من خلال شكل المذيعة وأخرى تخاطب العقل من خلال كفاءتها
في زحمة الوجوه الرجالية في الإعلام الرياضي، تنتفض الأنثى لمغالبة الرجال في هذا المجال الذي بقي حكرا عليه الى زمن بعيد، هي من الوجوه التي استطاعت أن تستميل المشاهد العربي في المادة الاعلامية في المجال الرياضي في قناة بين سبور، وجه إعلامي من القوة الناعمة، استطاعت أن ترسم لنفسها خطا مستقيما في تصاعد دائم نحو النجاح،عن توأمها "الكتابة" وعن عشقها المهني "الإعلام الرياضي" كانت لنا هذه الفسحة الزمنية على صفحات مجلة الشروق العربي مع الوجه الإعلامي ابتسام الحبيل
من هي "ابتسام الحبيل" وكيف كان التأسيس للوصول إلى وجه إعلامي؟
إعلاميه سعوديه وكاتبة، الإعلام عشقي، والكتابة نصفي الثاني، ولعل الاجتهاد والتعلم والإصرار أسباب كافيه أسستني للوصول لأكون وجها إعلاميا له خط خاص ومكانه.
هل كان الإعلام هدفا أم الظروف والصدفة أوجدتك فيه؟
هي الصدفه التي دلتني، حينها كانت القناه الإخباريه السعوديه تبحث عن وجوه سعوديه للإطلالة عبر الشاشه في توجه جديد من الاعلام السعودي مع تأسيس قناة خاصة بالأخبار، وجربت حظي بالتدريب ونجحت في الظهور في فتره زمنيه لم تتعد الشهر، ومن يومها وانأ أعشق عملي الاعلامي وأطور نفسي فيه.
من القناة الإخبارية السعودية إلى الجزيرة الرياضية، كيف كان العبور بين القطبين؟
عبور مليء بالتعب والعمل، فخلال تلك الفترة انتقلت بين عدة قنوات متخصصة منها العقاريه والاقتصادية والدولية وقناة الشارقة، ولكل قناة توجه مختلف زاد من خبرتي الإعلامية.
انتقالك بين القنوات التلفزيونية، هل المطلب كان ماديا أم لأسباب أخرى؟
أصدقك القول لم تكن الماده سببا وإن كان كل انتقال له شروط مختلفة من ناحية العمل والمادة، إلا أن شغفي بالإعلام والتعلم كانا سببا، ناهيك أن كل عقد كان له مدة زمنية بيني وبين القناة، ولم تتواجد الرغبة من كلا الطرفين بالتجديد، وفي الوقت نفسه كان العرض الآخر مغريا من نواحي أخرى.
تبحث الكثير من القنوات عن الوجه الحسن، بل وأصبح معيارا لاختيار المذيعين، هل المظهر أصبح يهم اكثر من الجوهر في الاعلام المرئي "الكفاءة"؟
الله جميل ويحب الجمال، وهذه شاشة أول شيء فيها يلفت المشاهد شكل أو مظهر المذيع، لكن المشاهد أيضا أصبح ذكيا بما يكفي ليكتشف أن المذيع مثقف أم ببغاء يتم تلقينه من خلال المادة والطرح الذي يقدمه، ومعيار الجمال أو الكفاءة يختلف حسب توجهه القناة، فهناك قناة تخاطب غرائز المشاهد، فبلا شك سيكون معيارها في اختيار المذيع شكله وجماله الرباني أو المصطنع، وقنوات تحاكي عقلية المشاهد تبحث عند اختيار مذيعيها عن الثقافة والحضور والمهنية والجمال المقبول والمريح للنظر.
قلتم في حوار سابق الإعلام الرياضي مازال حكرا على الرجل، من حيث العدد، أم من حيث نوعية البرامج المقدمة من طرف الأنثى؟
بل من حيث نوعية البرامج، فربما تمتلئ قناة ما بوجوه أنثوية كثيرة، لكن المادة المقدمة في كثير من المواد او البرامج تكاد تكون حكرا على الرجل، ولعل السبب في ذلك احيانا يعود إلى أن الرجل سبق المرأة زمنيا في الرياضه كمتابعة وممارسة وبالتالي يُعول عليه النجاح والمصداقيه في تقديم المادة.
أهدتك الحياة توأما اسمه "الكتابة"، حدثينا عن هذا الميل، وما هو المجال الذي يستهويك فيها؟
تستهويني كتابة الوجدانيات، والحمد لله اكتب بلغة بسيطة ومفردات قريبة من فهم ومستوى القراء، ولدي اليوم أربعة كتب جميعا في المحيط نفسه، إضافة لمقال أسبوعي في صحيفة الوطن القطرية.
لو طلب منك كتابة سيناريو عن الأمة العربية، ماذا تختارين له؟
كان لي تجربه سابقة ولم تخرج للنور هي عبارة عن قصائد تحاكي الوضع الراهن، ولعلي سأختار الجانب الخفي فيما آلت اليه أوضاع الأمة العربية وهي المسبب وليس ما نراه من مشاهد دامية نتخبط في تصديقها حينا وتكذيبها حينا آخر.
المذيعة المحجبة أصبح حجابها عائقا لها في بعض القنوات، لو خيرت فيه، ما هي ردة فعلك؟
معك حق، فقليلة هي القنوات التي ترغب في اطلالة مذيعة محجبة. وشخصيا طُلب مني سابقا وفي إحدى القنوات أن تكون إطلالتي بلا حجاب، انا أحترم هذه القنوات، لأن لديها سياسة خاصة بمسألة الظهور كما كل قناة، وبالتالي تجد أن فرصة المذيعة غير المحجبة أوفر حظا في الطلب والإطلالة، لكني بالمقابل محظوظة لعملي في قنوات تخاطب عقل المشاهد، لذلك رغبت في توظيفي، وفخورة بأن أتواجد عبر شاشة يقف خلف قيادتها شخصيات راقية الفكر.
إلى ماذا يرجع نجاح المرأة في الإعلام الرياضي في رأيك؟
إلى ثقتها بنفسها وأنها تستطيع أن تكون إلى جانب زميلها الرجل، وأيضا إلى مدى تقبل المشاهد لها وأنها جديرة بالعمل الاعلامي الرياضي دون انتقاص من كونها أنثى.
يرى الكثير أن المذيعة الخليجية تختلف عن المذيعة في المغرب العربي، ما رأيك؟
هي تختلف من ناحية أنها لم تلج المجال الاعلامي باكرا كزميلتها في المغرب العربي أو لم يُسلط الاعلام الضوء عليها كما يفعل مع سواها، لذلك حين فتحت بعض القنوات أبوابها لها مؤمنة وواثقة بنجاحها استنكر البعض ذلك وأعتبرها لا تتناسب والمجال، فيماعدا ذلك هي تملك الثقافة والحضور والقدرة وتحتاج الثقة أكثر للبروز ووضع بصمة.
هل حقا الإعلام السعودي يضيق على المرأة الإعلامية، وهل هو سبب تأخرها في الظهور مقارنة بزميلتها في المغرب العربي؟
للأسف، الاعلام السعودي مُمثلا في البعض يُحجم مكانتها، وبالمقابل كان يسعى لإظهارها ولكن لا يكفي برأيي ان يُظهرها دون ان يدعمها ويوفر لها البيئة والمادة التي تنجح من خلالها، واعتقد أن المذيعة السعودية اثبتت نجاحها في قنوات عربيه كثيرة بعضها بات يراهن عليها لإيمانها بها.
في كلمات...
-غزة؟
مازالت تحصد الأرواح ومازال الصمود رفيقا لها ولايزال أهل العز يحيطونها بالخير والدعوات والنصرة.
- المرأة السعودية؟
نشيطة ومندفعة بقوة لتقديم الكثير وبحاجة للدعم والثقة والإيمان بأنها فرد مُكمل للرجل في بيئتها.
ـ الأمة العربية؟
تحارب حربا صُدرت لعقول ابنائها.
- المرأة الإعلامية؟
يجب ألا يُنظر إلى مسألة وجود المرأة في الإعلام من الناحية الكمّية فقط، بل هناك ضرورة للبحث في نوعية هذا الوجود. وإذا كانت المرأة مشاركة فعلية في صناعة القرار الإعلامي أو مازال القرار في يد الرجال فقط، وصحيح أنّ النساء قد خطين الخطوات الأولى لإثبات أنفسهن في القطاع الإعلامي، إلا أنّ رحلة الألف ميل مازالت
أمامهن، وهي ليست سهلة بالتأكيد في ظلّ المعتقدات السائدة والأفكار المسبقة عن عمل المرأة في الإعلام.
- دور الأسرة في حياتك؟
لولاهم بعد الله ما اصبحت على ما انا عليه.
- إن لم تكوني إعلامية، من أنت؟
مدرسة اطفال، فالأطفال اصدق وانقى الكائنات والتعامل معهم يعلمك اكثر مما تُعلم.
ـ لو رفعت أناملك القلم وحنت لسطر عن الجزائر، ماذا تكتبين لها؟
أولا، سأهديها وشعبها هذا الجزء من نشيدها الوطني، لأنه مؤثر بالنسبة لي، ناهيك عن النشيد بأكمله:
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
وإلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
وعزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيى الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
ودعني أصدقك القول في احيان كثيرة الانسان هو من يجعلك تقف احتراما لوطنه، وأنا أقف للجزائر احتراما. ولعل محبتي الصادقة للأستاذة ليلي سماتي التي كانت أول من آمن بابتسام في المجال الرياضي ولم تبخل عليها بنصح يجعلني اقول ان الجزائر تستحق كل خير، وبإذن الله لي زيارة لها لأتعرف على شعبها الذي يبادلني محبة واحتراما عبر كل وسائل التواصل.