حبي الكبير ينمو
حتى ظنه الخلق عظيما
انما لم يعلمه انه
موبوء .. بالسرطان
الحب الكبير كالسماء ..
كالشجرة الكبيرة ..
والنسغ دمع يحرق من الداخل اللحاء
لا طير من ارض الزيتون يسكنها
ولا من يبعث الشمس من رمسها
والعازر المسكين ينتظر تحتها
المسيح ان يجيئه بالشفاء
حبي الكبير ينمو .. قريبا ينفجر
وينزوي في قعر الظلام ..
.... .... ....
في ليلة ظلماء كالمداد
تأخر الفجر ..
وربما نسى موعده مع البشر
هناك من ينتظر الصلاة
واّخرون لرحلتهم اليوميه في الحياة
والولادة .. والممات ..
كثيرات .. كثيرات ..
هي .. الغايات ..
وحبي المتورم .. في قلبي المتهدم
كان يرنو الدفء .. ولو ..
من وهم .. الخيالات .... !!!
.... .... ....
الخطيئة ..
دنست قوس قزح .. والعهد القديم
وان كان الدمع لا يطفيء لهيب نار
والبصقة لن تدنس الانهار ..
الخطيئة الجرم العظيم
نعم .. فلم يوح لي ..
ان القاتل له .. قلب
والجلاد له .. قلب
الذئب له .. قلب
والمجنون له .. قلب
ولكنه ...... مات .. !!!
وهي كان لها .. قلب
.... .... ....
انما قلبها لم .. يمت .. فقد
ارادت العشق .. حبا مسعور
والاحلام .. يدا فوق جسدها تدور
ارادت الخطيئه .. غاية
والملل .. نهاية
أواه .... اسفا
أذهبي .. كالنار أذ خمدت
لن - تلتهب - .. تعود
فانا من قوم حياتهم للحب نذور
كالطيور ..
تبني عشها من قش .. وعود
أذهبي فقد ظن الخلق حبي عظيما
وقد كان السقم والوباء .. موجود