أنا
ومدبنة..تبكي
أرق المصابيح الحزينة
في أبعاد ترامت
خلف بعد
ما عرف مسيره
نوارس تغتنم السماء
قراصنة تطوي الآفاق
والماء...
أقدر الزنابق الترقب..!
والسطور ترثي بصمت شهي
الحروف..لما تهوي جثثها
بين حمى وقشعريرة القصيد
أهم أن أقتحم أصداف الفؤاد
يصدني الموج..وتبعد الشطآن
وتنهار من تحتها الأغوار
تضمحل وتضمحل مدينة
فاتبذ عطشانة مدى
وينأى القلب
خلف أسوار السحاب
يغزل مجبرا..نواح اليمام
من صادئ الصدف
في صبيحة تغتال
أرق المصابيح الحزينة
على مرأى وهج النار الراقص
بصمت شهي..نقي
بين حافتي جرح عميق
هناك
حيث
تمتد المسافات
وتتطاول المدايات
لا دماء
لا ماء
نقف أنا ومدينة تبكي
أرق المصابيح الحزينة
بصمت الكبرياء
أزهار عبدالله