حين تترائى
ذِكراي الماسية
يتعتق اللمعان بعيني
زجاج لحظتي يتهتك
يتزخرف حزني
فتكن حروفي مُصمتة
.
ذكراي الماسية
لا تُجادل النسيان
و لا تُحاكي الرفض
معتقداتها أبدية الشوق ...
.
تُشع الأمس بذاكرتي
بنضارة اللحظة!
بخمر الحنين ..!
رحيقها يشفي هذيان الثرى
.
هي
لَعنةُ نقية!
انبثقت من رحم الهدوء
شهق القمر من رحمتها
بكت المعاني لنقائها
.
بريقُ وديع
يطوق قسوة تاريخي
ممتدة بضفاف دمعي
ترسم شراهة أمل بحاضري
.
ماضيها قصة خرافية
تحكي عن الألوان!
عن ظل الأمان المفقود
عن وداع بلا انتهاء ..
.
الموت يراقص لغزها!
الموت لا يفك شفراتها
فهي معاناة فرح
لا ينجلي طيفها
و لا يتبعثر سرها ..
.
دنيا فاروق