يا شبيهي
ليتني أتقنت الصمت
ظللت قلبا مهجورا
لفترة ٍ مارستك
بدأتك في آخر دمعتي
وحدي
أراقصك ..أخاصمك..أعاندك
و أصالحك بصلاتي ..
أشذب فؤادي الرث بك
تلمع قصائدي
تزهر فيك
يجن ليلي .. يثمر القمر
أكون قلبي الماضي
بطمأنينة أغمرك بي
خائفا عليك من سطوة طيشي
تصيبك نقمة ظلي
يحرقك حرف ٌ أطفئني
أشتهي قليلك
و بعضك ينتشل كلي ..
يوزعني الوهم
على خطايا جبانة
عبر أحلام نتنة ٍ
أعبر جسد الندم
دون تقزز ٍ أو شح..
لا أبكي بشكل افتراضي
طبيعتي كاتمة للتصحر
في زاوية مترملة
من جسدي العزيز
أكون ملاذي
أكون بلا عدد
أزحف بغبطة ٍ في تلاشٍ لا قرار له
أمضي لألوان ٍ تتطفل عليك
تلعقني مكائد التسويف
بخسة ٍ أكتسح نزواتك البكر ..
دسي في طنين الوحشة جموحي
قاومي حلولي المهزومة
دعيني أبارز مجازا يبتزني لأجلك
برري للسماء
رطانة الغروب
ظلي قيظ ٌ محتشم
و الناجمون من براءتك
لن ينصهروا برجل ٍ مستطير ..
تسامى سهوا في ليته
بالضبط هنا اكتمل...
الكاتب
ابو قصي الشافعي