أوضحت بوابة الاتصالات «Teltarif.de» الألمانية أن الكثير من وظائف الساعة الذكية وسوار اللياقة البدنية تتداخل مع بعضها البعض؛ حيث تزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بالكثير من الساعات الذكية التي يمكنها قياس أنشطة ورصد وظائف جسم المستخدم، في حين أن هناك بعض الموديلات من أساور اللياقة البدنية يمكنها إجراء المكالمات الهاتفية.
ونظراً لتداخل الوظائف بين نوعي الأجهزة الجوالة فقد أصبح من الصعب على المستخدم التمييز بينهما، ولذلك يتعين على المستخدم الاستعلام عن الموديل الذي يرغب في شرائه بدقة، بالإضافة إلى ضرورة التفكير جيداً في الوظائف التي يحتاجها أثناء الاستخدام الشخصي.
وأضافت البوابة الألمانية أن الشركات العالمية قامت بتحسين الكثير من تطبيقات ووظائف الساعات الذكية، بحيث أصبحت الموديلات الحالية أكثر ملاءمة لاستخدامات الحياة اليومية على العكس من الجيل السابق.
فئتان من الساعات الذكية
وبشكل أساسي يمكن تقسيم الساعات الذكية المتوافرة في الأسواق إلى فئتين: الأولى عبارة عن الساعات الذكية، التي لا يمكن استعمالها إلا بالاشتراك مع هاتف ذكي، والفئة الثانية عبارة عن ساعات ذكية مستقلة تماماً، وتأتي مزودة ببطاقة SIM خاصة بها.
وتقوم جميع موديلات الساعات الذكية بإخبار المستخدم بالمكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة الواردة أو المواعيد الحالية، بالإضافة إلى وظيفتها الأساسية في إظهار الوقت والتاريخ. وقد تشتمل بعض الموديلات على وظيفة الهاتف لإجراء الاتصالات الهاتفية من معصم اليد.
وإذا قرر المستخدم شراء سوار اللياقة البدنية، الذي عادةً ما يكون بتكلفة أقل من الساعة الذكية، فيجب أن يضع في اعتباره أن مثل هذه الأجهزة قد لا تشتمل على شاشة على الإطلاق، كما أنها تكون بحجم صغير بعض الشيء؛ نظراً لأنه يتعين على المستخدم ارتداءها بالليل والنهار، حتى تتمكن من رصد نشاط جسم المستخدم بصورة صحيحة وباستمرار.
ويعتبر استهلاك الطاقة وسهولة الاستعمال من ضمن المعايير المهمة الأخرى عند المقارنة بين الساعة الذكية وسوار اللياقة البدنية، وبطبيعة الحال يجب أن تتوافق الساعة الذكية أو سوار اللياقة البدنية مع الهاتف الذكي أو الحاسب اللوحي الخاص بالمستخدم؛ نظراً لأنه هناك الكثير من الموديلات تدعم نظام غوغل أندرويد فقط أو نظام أبل "آي أو إس" فقط، فضلاً عن أن هناك أعداد قليلة من الموديلات تدعم العمل مع الهواتف المزودة بنظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز فون.