بضوعِ أريج العطر..
أسقي يماميَ المبحرِ صوبَ جداوله
هائمة، يتآكلُني الضياءُ بأشعةِ شمسهِ الحزينة ..
ولأقصى حدّ ..
أتهجّد المعنى في هطولهِ الزخار القادم نحوي..
أستخيرُ يومي برضاب شهدهِ المُعّطر بالسنا..
راقصةً كحافيةَ القدمينِ ..
تزارٌ .. هو من أرثى إخمصي
حينَ دعثَ الترابَ بهِ ..
وأمتزجَت الكعوب بالكعوب
ياااااا ..
لأريج مقدساتِ كل كهنة معبدكَ المستريح..
بعرشِكَ المفتون ..
بصباحكَ البهيج..
على القِبلةِ الموحّدة باتجاه القصد في مآخذك..
نذورٌ لكَ القوافي حينما تُذبحُ !!
بزمني ..
بصمتي ..
من الوريدِ إلى البعيد
فأتأرم بغيضيَ كأمٍّ حيرى ..
أتبع بكَ الخُطى
وأحملكَ قدّاساً لجناتَ عدنٍ أُخر
فتعاااااالَ ..
لنغفو ونطفىءُ جمرَ اللظى
ونستلهمُ الضوء من حممِ براكينِ هسيسنا المتقاذف..
في لجّة الروح..
ومعنى الروح
فزحلٌ هناكَ تتنّهدهُ خاصرتي..
كوكباً يدورُ بفُلككَ المتواترِ وعلى عجلٍ
فحينما تتّوردُ سُحبي الماطرةَ بتاريخها العنيد
يُطلقُنا السلام ..
ليكوننا السلام..
فسلامٌ..حينما تُشطبٌ الأسماءَ دوننا ودونَ قيد ..
وسلامٌ حينما تُراقصنا أميال الساعةِ ______
إلى اللا وقت