في جنة الواقية من كتاب الدلائل , ان محمد بن علي الشريف العلوي اصابه هم وغم وذهب ماله وجاهه , واصابه خوف من السلطان فرأى في منامة النبي صلى الله عليه واله وسلم فشكا اليه أمره فقال :
اقرأ هذه الايات الست واجوبتها عند كل شدة فان الله تعالى جعل لك منها مخرجا , ويرد الله عليك مالك وجاهك ويؤمنك من السلطان , ويكفيك أمر داريك ولا يقرأها مهموم الا فرج الله همه , ولا مديون الا قضى الله دينه , ولا مسجون الا خلصه الله مما به , قال : فانتبهت فقرأتها بعد صلاتي فاذا رسول السلطان يدعوني اليه فقال : لقد أرعبتني في منامي وأظنك دعوت الله علي والله ما يلحقك مني خوف , ثم رد علي ماأخذ مني وزادني من ماله
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ألاولى :- (الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون )
جوابها :- (اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)
الثانية:- ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)
جوابها:- (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)
الثالثة: - ( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين)
جوابها:- ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين)
الرابعة :- ( وأيوب اذ نادى ربه أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين)
جوابها:- ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وأتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين)
الخامسة:- ( وأفوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد)
جوابها:- ( فوقاه الله سيئات ما مكروا وحاق بال فرعون سوء العذاب)
السادسة:- ( والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلو وهم يعلمون)
جوابها :- ( أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين)