باعد شفتيه عن حرفه ...
وتدثر بالصمت
خوف الانزياح
باعد شفتيه عن حرفه ...
وتدثر بالصمت
خوف الانزياح
اعترف ....
انها المرة الاولى التي ( تطكّ ) روحي بهذا الشكل الذي يجعلني احمل وجهاً مكتوباً عليه ( الرجاء الابتعاد الف شعر )
ربما انها ليست الاثيرة او الاخيرة
.............
اعترف استاهل واكثر
مضى في غير وجهته يحاول استثمار ما يلفظه من آخر المعنى المتبقي في الصدر المتاخم للحروب ... كان يظنُّ انه الاقوى لكنه ايقنّ انه الاقوى بعد ان اوكله الصراط الى الجهة المقابلة للهروب
كيف يمكن ان يحتويه الصبح بعد ان تنفس زفرته الواهية ...
كيف يمكن ان يؤمن برائحتها المنبعثة من الاخضرار الواقف بشرفتها المؤقتة على عطارد الوجوه ..
في انعطافة مذهلة من كفّ صائمة يسود الصمت على انحائها الملاصقة للتمرد .. كان يجمع ما تبقى من ليله الغابر .. بانتظار انتظامه في خيط من لافتة متهرئة كتبها منذ اول عشق تنفسه على مرأى من طريقه الطويل
فوجئ بانه خرج عن صمته ليدخل لحده بنمط معوّج
لم استطع ... كانت الثواني تمر كالساعات والساعات كالدهور .....
التعديل الأخير تم بواسطة Gardi ; 10/October/2013 الساعة 9:35 pm
لم يبق اعتراف ليُقال .... الحروف تصطف لحظة البزوغ لكنها لا تجرؤ على الانسياب خارج المألوف ... الدائرة مغلقة باحكام والدوران فيها عادة تستهوي العيون فلم تجد ورقة لتدونَ عليها خط السير
لم يبقَ حرفٌ للثمالة يغدقُ ..... هذا انحناؤك في الضفاف سيشرق
نُقشِت على اطراف آخر ليلة .... فتوضأت من الف عين تشهق
لا انكر انها هي من كانت تؤثث المدار ... لكنها ابقت المدار واقفاً ينوء بما أثثت
من يستطيع اعارتي مداراً آخر ...
وهل المدارات تستعار ....؟
ها هوالمدار على حالة ليس بتلك الفجيعة يكفي ان نفكر به كما نراه ... لا يبدو أن شيئا مهما حدث له !!
الأشياء المهمة على ما يبدو ترتبط بنا نحن فقط .. !
المدارات تخصنا نحن فقط .. !!
فلا يمكن ان تُستعار
من يركن وجهه على يمين لا يجد ما يسعفه عند الاجتيازات الغافلة .. لذا فهو بامس الحاجة لاستعارة يسارٍ مفعم بالمعقول اصلاً خوف التأرجح فوق قافلة معدة للتخريب سلفاً
الوجوه كما نحن لا يمكن انتاجها بالنحو الاكمل لتبقى محتفية بالغروب عكس اتجاهات السير