حين باعد بين شفتيه .. بانتظار نفيّ ينهمر ... ايقن انه ساحل يقتات على بقايا الراحلين . المدن لا تفقه بعد ان البقاء فيها ليس محضاً للصدفة ، التخطيط جزء من المقابلة والمقابلة طقس من طقوس التفرد بالناي ... حيث الاشتهاء يورق اوصافاً لا تُغتفر بأي شعيرة من شعائر الانسان .. الانسان تلك الخطيئة التي خطّت نقشها الاول عند اول مفترق للرضاع ...
كان يهمس في أُذنه ان كلّ طواف حول الرحيق ما هو الا ابحار في دائرة الجسد ... جسد بزاوية حادة جداً لا تُبصر منه الا نصفه .....
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 28/September/2013 الساعة 12:57 pm
هو آخر الاسماء التي مرت على شفتيها ... دون ان يكون لملمح وجهه تفصيلاً فيما روته عنه ... سقطت من يدها ورقة تجعدت ظفيرتها منذ زمن ولى بالحروب بعيداً .. لكنها كانت تحتفظ بشيء من عطرها على وسادتها المائلة قبل ان تهجرها
وجهي طاعنٌ كفأس أتعبه اللهاث على ضفتي ساقية .. حين تدرك بأنك ساقية ، تشعر حينها بتيبسك .. بلا جدواك مركوناً على هامش الربيع مرة بعد أخرى .. الله يا من كنت خريفهم .. كم أنت مورق بالتساقط .. تدمن مرور الفصول أمامك .. وما من مدفأة تطيح بخوفك من الشتاء عاري الجيب .. الأحلام ليست كل شئ .. فثمة امرأة تفترش نصفها كل ليلة مترددة بين كونها حلماً وحقيقة .. ما أجبن الحقائق .. وما أخذل الأحلام عن اللحوق بوهم رجلٍ / ساقية .. ناضل عزيزي الساقية .. كي لا تتسمّر عقاربَ في بؤرة ناعور أجهده التوقف ذات دوران .. ناضل .. لتكون .......................
ارغب بالسواقي .. تشبه ذات شيء ما .. هو ذاته كان ساقية لامور لم تنفصل عن الاهازيج ... الكلُّ بانتظاره كيف يُفَكُّ حدوده ليصبح مستباحاً ... هو ساقية كالوجوه المستعارة التي لا تدّخر صفعاً الا واختارت منه اجود الممكنات ..
هو ساقية ليس كالنواعير الموبوءة بالدوران .. فالسير باستقامة الصراط يفعل فيه فعل السَحَر .. حين تتساقط قطرات الوجع الى شفة ذابلة لا تتقي ابداً هجمات الداخلين اليها لتفقد المحتوى ...
آه كم آلهما المحتوى فافقدها الوقوف بقامة مرتفعة
هناك نوع من انواع .......... المفرط .....
آه كم آلهما المحتوى فافقدها الوقوف بقامة مرتفعة !!!!!!!!!!!!!!!!! أنت في عصب القول حين يكون أكبر من معنى صديقي
إليها .. هي التي درت .. وما عرفت
اللقاء ، المصادفة ، وما قبيل الموت .. حالة طارئة ، ووحدكِ حالة طارئة ....... حين تكونين أيقونة الهدوء في كل هذا الصخب .. الضجيج حين يكون الموت وحده الصامت المنتصر .. أيتها الصبّارة التي وهبت قطعان المناجل زهرها .. ياااا ما أظن أنه آخر النبؤات على لسان نبي كالوطن .. عدتِ بي إليها شرفةً من خيالٍ .. من مستحيلٍ ملّ استحالته .. كل الأوتار أصابها عصب الصمت إلآكِ أنتِ .. أكملي ما بدأتِ أكمليه .. كي أخرج وأنا أعرفها وأعرفكِ .
واخترقت المشهد ضمادة أخرى .. وعصابة للموت .. دنت فتدلت .
تواقيع
ـ الأصوات تحمل أكثر من كلماتها .. بل من أصواتها أيضاً .
ـ في ذروة الحاجة إلى القراءة الساذجة ، نُقرأ كمصفوفات للتأويل .. وفي حاجتنا لمؤول نُصدم بقراءة ساذجة .. هذه هي خديعة القراءة ، أو جُرم أن تكون مكتوباً .
ـ الغرابة في المظهر تطيح بك من اعتبار مشهد المحكي اليومي .. والغرابة في التفكير تجعلك قديساً من نوع آخر .. أو مجنوناً آخر .
ـ هذه الأرض .. تحتاج لحبة باراسيتامول .. حبة واحدة توقف هذا الدوار !! ( مادة إعلانية ) .
ـ الاشهار وحده لا يكفي يا مجمع الفقه .. فللقلوب أسرارها الطاهرة .
ـ ( مرة أخرى ) ليست جملة استئناف .. هي جملة بداية ملل جديد .
ـ خارج منزلي .. الخرائط تصاب بالعمى .
ـ أعظم نصٍ هو الإنسان .
روح ممزقة تقبع على قارعة العمر تنصهر بمشرط الألم
بين الأنا والأنا ألف خيبة وصفعات متوالية على خد الزمن
ينساب الحلم من بين أناملي كالماء ,أطرز الدعاء ,, الوان الابتهالات ,, أناجي رب السماء
ربما يسبغ علي بفيض نور يفتح للأمل نافذة عبور
أخشى من غد أشهقه ويزفرني ومن حياة أشتاقها فتلفظني
جلس على مرأى من عمره المتهالك بانتظار اخضرار منتظر ... لا يبدو انه قريب منه .. قضى ايامه يسعى لاقامة عملية قيصرية لانتاجه دون جدوى .. الامر يشبه المخاض بحمل كاذب او الاحتفاء بليل قلّ نظيره ...
