أعترف
أنا وأنتِ .. وثالوثنا نحن .. كيف تمَّ وانساب انتظارنا ؟!! أعنتكِ على ما ادخرته من سراب جاوزت به عمراً مضى .. وحين خلتك ذاكرة الرواء فجئتُ .. تيبس أفقي .. وانقضت آخر ساعات الماء .. وأنتِ آخر المعنيين كأنكِ اغتراب .. ما أقسى صدى الظل سيدتي .. وزجاج نافذتك مقاصل لمسافات عينيّ .. إحمليني حتى وإن على حلم .. أعيدي لي زمزم السراب لأنهي زمني المصلوب رحمة على بابكِ .. لست سوى عابر سبيل ظنّ حباً .. فياااااااا سيدتي ضعي قدماً أعاقها الشوق على درب اللاعودة .. لست سوى عابر سبيل ظن ..............