أعترف ..
شفتي كادت تفلت من جيبي .. بصمتي كانت على شفا التلاشي .. طرقت بهما سمعها ودفترها .. كانت الملاحظات الصباحية بيننا خرساء .. لم يفلح الحرم الجامعي في طمأنتها .. إليّ أيتها النافرة كما آخر الأبيات .. وعااااااااام مضى .. حتى تهرأ كانون .. كان الصباح يمسح الضباب شيئاً فشيئاً .. وكأن كل الندى ينزلق على خديها .. وأنا .. أنااااااا .. أنتشي كما آذار مضطرباً .. والفصول تمرّ مترنحة .. وهويتي كما شفتي تحتاج لبصمة .. أو قدح ٍمن ترنح آخر .. لعلها تستيقظ العلامات التي تعني .. تعني كثيراً .. أو تنعتق النقاط آخر السطور .. أسفل الصفحات .. رابط خارجي : إني خيرتك فاختاري ..
مودتي هذه المرة .