هو هم هيج
هو هم هيج
اعترف ان حبي لك ياملاكي قد عبر خط الجنون
صوت المطر يوتّرني ....
صوت يستغيث بداخلي يريدني بشدة وأنا أريد الاستجابة ولا استطيع
اشتاق لشخص ما ولكن ليته يفهم ان قلبي ملكي انا فقط
من طائف المعنى الذي مسّه القول فأغرق في انفصامه عاماً بعد آخر .. المشاعل التي تعاني من أرق الزيت المزمن .. الفكرة التي تستمتع بعسر الهضم عنوة .. ومن يدي حين تعني باباً خلفياً لفمي .. كنتُ أنا ، رجل يغني على إيقاع مطرقة .. ويصلي في آخر الصف كي ما تطاله رهبة الخشوع .. فيمسك نفسه متلبساً بخطيئة التوبة التي سمجت تكرارها .. ويحتفظ بألفه الوحيد ليدخل به الألفية الثالثة .. ( كنت أنا ) آخر لحظة في ( العشاء الأخير ) .. وآخر نافلة في ليلة سعادة السيد جهينة .. على ساتر الهجوم الأخير ـ أيضاً ـ دفاعاً عن شرف الحقوق الحصرية للرواية .. المستيقظ رغم عدم جدوى الاستيقاظ .. وباذخ النوم ضحى اقتسام غنائم حرب البدلات الرسمية الأنيقة .. والمتردد دوماً في قطع وصلة الغزل الصامت .. رغم كل القبل التي تترنح بين جملكِ .. رجل الصمت غير المناسب .. في الوقت المناسب لرجلٍ مثلي .
اعترف احترت في امري ولم اعد قادرة على اتخاذ القرار
°˚◦☆ أعتــــرفـــ ☆◦˚°
إن هذه الرؤيا وجدت صداها في نفسي وهي لصاحبها ...... وتقول :
من تنجذب اليه فكرياً يكون جميلاً في عينيك .. وبالتالي ان العين ليست نافذة للعقل وإنما العقل هو نافذة للعين .. الجمال أحساس عقلي .. وشعور وجداني
وهذا ما اشـعره أنــا تجاه هذا الامر
واعترف ان لا رغبة لي ان اعترف
اعترف
إني حرف وانكسر
وإني حبر وانتثر
وإني قلب و .....انتحر