ايقنت انه ليس هناك ثمة محراب آمن
ايقنت انه ليس هناك ثمة محراب آمن
لم يسبق له ان مرّ في مثل تلك الموانئ .. استحضر كل ما دار في ليلته الاخيرة وسعى بين شفتيه .. لن يغفر لتلك الكاس التي اذهبت منه الخفاء فظهر جلياً يكابد حسرة بعيداً عن عشائه الاخير .. لم يرسم الفرح الا على جداران صماء غير آبهة بنصف ما افنى من عمره الخاثر .. فعاد يحتسي ما انبرى له من ضياءات حدقيتها بلا شعور بالخسف .. اورق في يديه بعضاً مما زرعه الانتظار فراح يقلل من عرقه المتصبب في ناحية من نواحيه المختلقة .. وقف .. اطال النظر فيما يبتغي .. علل سُكره بالذوبان .. ركنَ كتفه عند اول فسحة للوجد ... توكلَ على ما بقي من صدره دام هادئاً دون مرور للآهات في فمه .... حالماً بشيء من ثناياها ... اقتنع ان الغيب نبض فقط قام متوضأً اليه .
كلمات كانت عجيبه تلك وضحت كثير من الامو واعطتني الجواب على اسئلتي كنت انتظرها بفارغ الصبر حتى افهم
لان انا راضية جدا عن نفسي لاني عرفت الحقيقة .... على الرغم من شعوري بالتقصير في عملي ... سوف اعوض ما فات
أشتاق الى بعض الايام الجميلة
أنا فعلا آسفة لأني بعيدة
أعترف صادقاً
إيه يا عرق تشرين الذي يضج مناديل كأجنحة ملائكة .. كااانت هنااا .. قبل هجرة من الآن .. وتزاحمت بها عيوني حدَّ حرقة دمعٍ منهك من نشيج .. كاااااانت هنا .. طرقت باب كل الشهور وتوقفت عندك يا تشرين .. لم تهبها وريدك الذي ينثُّ دماً .. لو كنت تشعر بشيخوختي لما بخلت .. هناااا كانت .. تمسح الغبار على طاولة مزاجك الزئبقي .. ترتب فطورنا المتواضع .. تشدُّ خيوط الشمس شمال نافذتنا المرهقة من الغزل .. وتعيد للحب زمنه الجميل .. هدوءه في صخب بطاقات الحب المستوردة .. وتشرّع له عيده على خلاف مراهقة المشهور .. آب زمن الحب .. وعيده في الثلاثين منه .. وضفيرتها التي شددتها حينها شاهد الوتر الأول الذي لم ينتمِ لعودٍ شرقي .. متعب أنا .. كالثلاثين من آب وأنت على طرف آخر تتوسدين حلماً آخر بعيدااا عني .. حبيبتي أنتِ
اعترف ان التنمر مؤلم حقا
اعترف احيانا نحتاج الى العناد اكثر من اي شيء اخر
بي ضحكة استهزاء تليق بوجه أحد ما .. بوجه ...........................