حين باعد بين شفتيه .. بانتظار نفيّ ينهمر ... ايقن انه ساحل يقتات على بقايا الراحلين . المدن لا تفقه بعد ان البقاء فيها ليس محضاً للصدفة ، التخطيط جزء من المقابلة والمقابلة طقس من طقوس التفرد بالناي ... حيث الاشتهاء يورق اوصافاً لا تُغتفر بأي شعيرة من شعائر الانسان .. الانسان تلك الخطيئة التي خطّت نقشها الاول عند اول مفترق للرضاع ...
كان يهمس في أُذنه ان كلّ طواف حول الرحيق ما هو الا ابحار في دائرة الجسد ... جسد بزاوية حادة جداً لا تُبصر منه الا نصفه .....