اعترف اني تبت والله صدك
اعترف اني تبت والله صدك
أعترف ..
خارج السياق .. المصارف لا تفكّ العملة الصغيرة جداً .. ولا ممسوك في الحب كلحظته الأولى التي تصنّف كحدثٍ هامشي .. وإلا فمن كبّر لدخول قداسة الحب ناوياً ؟!! النوايا تضل طريقها حين نعني الحب / نقصده .. ولذاك كلّه : تربصت بنفسي ذات نيةٍ بعد رشدِ هوامشَ يوم خريفي .. فلم أجد لها أثراً .. وحده انطباع الانفلات من التعقل حينها كان راسخاً في الذاكرة .. وحده صمت ما بين أنفها وشفتها كان يطبق على مسافة تخيلِ اللحظة وأنا أتبتل أمامها خفيةً .. لا أحد يفضي لفهم تلك اللحظة حينها إلا صوفي برداء الحب الذي يعرفه تماماً .. ليلتها كنت قد حلمت بأنه شقّ عناء ردائه .. في طقسٍ توحدي حتماً .. أفهمه كما يفهمني .. الدواعي أبعد ما يمكن لسؤال ساذج اقتحامه .. واستيقظتْ هي على اسم مبهم يطوف موسمَ حجٍ على شفتيها المتيقظة كصباح .
الطواف ليس كافياً للسعي بين الشفتين احياناً
اعترف !!!!!!!!!!
من كد ما باوعت ع الكتب من استلمتهن الحد الان راح اتموع روحي
سننتهي بالجنوح اذن ...
انه كذلك ... لربما كنت اودعت التنفس صباحات اخرى من عمالة ليل غابر
اوستبقى جانحاً ... وهذا الساحل يفضي بالوجوه على الارصفة ؟؟؟؟؟؟