أعترف .. لـــ تحسين علي
في نسختي .. وعلى بعد شئ من الكلمات .. تعترض الجملة ــ إلا أن تدسّ رأسك في حجر أمك ــ لأشم عندها بخورا مقدسا من إثم التكرار .. كان هاوياً لم يبلغ بعد ربيعه المؤجل .. تخذله أحلام الليلة المنتظرة .. تحسين .. وأي موعد تنتظره ؟ ولماذا تضج كل الأحلام بأصوات البنادق ؟ كنت التقيتك في وقت لم يفلت من يدينا .. ولكن الخيبة تبدو أكثر عدوا .. هااااااا قد جاء يوما لطالما انتشت أحلامك له .. وأنت تغرق في صخب الموت .. جاء ما انتظرت .. ولكن أرصفة المحطات أيتمت منك .. عجبا وهل من مزدحم غيرك أنت بما نحن فيه .. كيف أقفلت بابك لنشوة العمر .. وأُعلنتْ في مدينتي سيادتها لافتات النعي .. بالأمس مررت منك .. كنت تعتمر الابتسامة ذاتها لتعلن عنك .. أيها المحارب حين أعلنت الرجال تنصلاتها .. واكتفت بالطاولات بدائل عن دروع الأمس .. ينضو كل واحد منهم لعنته حين يدلف صباحا لمهمته .. وأنت تتنامى فيك أنياب اشتهاء آخر لم يتعرفوه بعد .. إليك وأنت كما الصباح .. مشرقاً .. أنتحب شوقا وفخرا ..