الجنوح الى مرافئ الجراح سيكون اهون من وجه تلطخ بمزاج موجع .... حينها يكون الألم يقيناً على البعد كنبوة ثانية للحرف
الجنوح الى مرافئ الجراح سيكون اهون من وجه تلطخ بمزاج موجع .... حينها يكون الألم يقيناً على البعد كنبوة ثانية للحرف
الست وعدتني يا قلب اني ........ اذا ما تبتُ عن ليلى تتوب
فها انا تائب عن حب ليلى ...... فما لك كلما ذُكرتْ تذوب
كلام جميل
أعترف
عن التحية التي ضيعت رشدها .. عن سرقة الوقت أقصى الماضي .. عن السرادق الذي نزف قهوة العشرين ربيعاً .. عن الطاحونة التي تنجب القمح ارتجاعاً .. عن العصا التي جفت في رحم الماء .. عن كل ذلك : أقف لإصدار بطاقة الأحوال الشخصية للزمن الآتي .. فتجف على إصبعي بصمة الترنح رغبة بكِ .. أنتِ كما النساء .. لا شئ يختلف .. سوى أن كلكِ يبدو شفة تلتصق في عمق الجفاف .. سوى أنكِ تخاتلين حضوري بغيابك .. تغازلين البنية العميقة في كوني نصاً .. وتظهرين في كل مساء أعلى شرفة مكتبتي .. مساؤكِ رائحتكِ أنتِ .
أعترف
ليتني اعود الى الطفولة الجميلة الى البراءة الى الطهارة ليتني لم أري العالم كما هو الان
اعترف ببويهميتي وتجاهلي لبعضهم استحقوا اكثر من ذلك واعترف بقضم اصبع الندم حد المرفق لمعرفتهم
أعترف بأني اضعتُ الطريق
اعترف انه في طفولتي كانت لدي امنية غبية جدا ظننتها متعة .... تحققت عندما كبرت علمت كم انها قاسية و مؤلمة
ربي حقق لي عكسها انت القادر على كل شيء
أعترف انني اليوم كنت سبب في رؤية الحزن في اكثر من عين ...
ما زلت اشعر بالالم العبادي ..... اكثر شعوراً من محرابه