ساعترف بكل خطيئتي .... لك وحدك حبيبي
وان شئت ان تغفر لي
او تعاقبتني
فانا ملكك
ساعترف بكل خطيئتي .... لك وحدك حبيبي
وان شئت ان تغفر لي
او تعاقبتني
فانا ملكك
اعترف انه
ماطار طيرا وارتفع
الا كما طار وقع
أعترف
نزفت دمى طفولتي على عتبات أشيائك .. لشد ما تهتك بقايا الصبر شئ من بقاياك التي أهملتها خلفك .. فلماذا تخلفين نوافذك مفتوحة وأنت تعلمين بأنها تغلق فمي .. أيتها الهاطلة كيفما تشتهي الرؤى .. والعابرة على فوضى منتصف الطريق .. أعيدي لي فمي .. لغتي .. شعاري الذي اجتزت به المسافة السابقة .. أعيدي رايتي المثلقة ببقايا رفاق الدرب القصير .. لأعرف بعدها وجهتي .. لأدرك منها أن لا طريق لسواك ..
اعترف ان الصداقه الشكليه لا تبرح الا مكانها
أعترف
((عيناك غابتا نخيل))
أكان لابد أن ألتقيهما ؟!!! ماذا لو عشتُهما قصيدةً ؟؟ أمنيةً كخطيئةٍ تقرعُ باب توبةٍ مغلق ؟ !!
أهداب أملي يثقلها ثكل التجارب .. أمطرتُ دمعاً نيابةً عن الشرق الحزين .. ولا زلتِ قارّة تأبين أن تغسلكِ أحباري .. أراك ِكل ليلة ترقدين على طاولتي .. تناوليني أوراقي .. كوب الشاي .. أعيشكِ .. أغنّيكِ .. أرتّلكِ .. أفتقدكِ .. أصابُ بكِ .. مديّ أصابعكِ بلطف .. بهدوء .. لتمسَّ يدي بالجنون .. لأدرك أنكِ هنا حقاً .. فليس بين الوهم والحقيقة .. ثمة حيز يكفي لممارسة التوتر .. مُدِّيها .. كي تُمحى كل المسافات التي استطالت بيننا .. شطآن دجلة لا زالت تحتفظ لكِ بمعبدكِ .. تعالي كي نصلي معاً صلاة الخوف .. حتى نمضي كشهيدي حب .. تعالي نمارس طقوس الافتراق التي لم أذق طعمها بعد .. تعالي لمجرد أن ألمس شعرك مرة أخيرة .. لتسمعي فقط قصيدة رثاءكِ .. لنزف معاً طريقة أخرى للحب .........
أعترف ... أمارس شيخوختي
في زخم العبور إليكِ .. لم أشأ سحق خجلتي .. ليبقَ من التقاطر مسحة للقرارة المترنحة حتى ما يبدو أنه النقطة الأخيرة .. منذ عام وأنا أحترث محاريبي .. علّها تتمخض عن زهرة .. أو حتى مزهرية خاوية أمارس فيها لعبة الصدى .. آآآه كم يقتل التواصل .. فقبل ثلاثين عاماً .. كان ما بيني وبينها .. هاتف مرهون بخيط واهن .. وشاء الله .. شاء أن تمر فتاة عند منتصف النشوة .. نشوة التواصل .. لتبري صوتها الممزق على طرف الصمت .. ودون جدوى .. لم تحلّ عقدة الوهن أزمة انقطاعنا .. وبعد .. عشرين عاماً .. ألقيتها منقطعة في أعماق الصمت .. وياللسخرية .. كنت أحاول بصراخي أن أوقظ صمتتها .. وأنفث في عقدة الانقطاع صوتي .. رباااااه .. ما كل هذا التأزم ؟؟ بين الصمت وبين الصوت .. ولماذا ينبعث من المزهريات المهجورة كل هذا الخواء .. لا زالت على المنضدة تطل بعنقها الطويل .. تشدو بموال صااااامت عن الهجر .. تنتظر كأنها نسخة أخرى عني .. مواسم لصباحات تهطل بالورد .. مواسم لفراشات الصمت ...
ينْتَهكـ السُؤال شَهَوات الروح
تَبَاً لِـ أحْلامٍ تَسْتَيِقظْ بَعدْ السُبَاتْ
الصَمتُ الغَريب يَعيشُ ذَلكـ الأسر دُون النُطق
بِـ دَمعة تُكَفِرُ ذَلكـ الذنبْـــــ..
اعترف ان المتشاءمين اناسٌ يصعب اقناعهم لفقدانهم الحواس الخمس
أعترف
على مشارف التصدع تنسكب بقايا الإهمال .. لا يمكن أن توهم نفسك .. وأنت تغرس رأسك تذكر بأن جذرك عالق في الهواء .. منتمٍ لفضيلة الاستغراق .. كان يدشن رقصته على الجانب الآخر من الاندثار .. إذ ألفى أشياءه طاعنة في الابتذال .. لم تعد ثمة مغاليق تغري نصف امرأة لتناضله .. ولمّا كانت الأرض المنفية وطناً .. تيمم غربته وانقطع .. إلا عن رغبة ملحّة في مزيد من التغرب .. حينها فقط أدرك بأنه خلّف وراءه زخماً من القباب المتعبة .. والمنزوية على أطراف طواحينه القديمة .. لشدّ ما رغب أن تنطفئ جذوة الرحى .. ليريح تساؤلاته على جرف منسي .. وعلى غير نية راشدة .. أكمل طريقه متمتماً ............................... لا تهملي طرفي وتستبقي النوى .
أأأـــعــــــرـــــــــف
ـــــتـــــــــبـــــــــ ـا ـــللــــــحـــــــيأأه ـــــكــــــــم هــــــــــية صــــــــعـــــــعــــبــ ـــــه