أعترف
أنتِ من قال أن الله سيغفر للحقول التي نسيت قطعان المناجل تموت تعرقاً للعنبر ..
أنه لابد ويأتي ذات حمقٍ وقتٌ مستقطعٌ للعرض الأخير قبيل الغفلة ..
فأسرعتُ ألملم أدوات الخيبة وكأنها تمتد على حبلٍ تظلله ذاكرتي ..
وأنا أركض نحوكِ انقطع صوتي فتعثرتُ ..
لأعفيكِ من عذر الخيانة ..
مخافة أن لا تسعف الظروف ترميم ما تساقط من وجهكِ وأنت تتحولين لمجرد امرأة