أعترف ......
ان الفراغ مخيف ....
اعترف ان أجمل انواع الفراغ فراغ تملأه ...وأبشع انواع الفراغ فراغ يملؤك ....
أتسأل هل حجمنا بحجم الفراغ ؟ام أكبر من الفراغ .........
أعترف ......
ان الفراغ مخيف ....
اعترف ان أجمل انواع الفراغ فراغ تملأه ...وأبشع انواع الفراغ فراغ يملؤك ....
أتسأل هل حجمنا بحجم الفراغ ؟ام أكبر من الفراغ .........
أعترف ...
شفتاي تمتهن المساءات ارتشافاً .. ووحده فنجان صمتك يغري دمي .. ليكون قهوتنا على باب الموعد .. غداً حين الصباح .. حين يشق صوتها سكون التراتيل المبكرة .. حين أشخص أمام بابي .. أحمل بعناية ما تبقى من الليلة الماضية .. زاداً لأرغفة اليوم القادم .. لأوهامي التي تزودني بالبقاء .. عاااااائماً على وجه المساءات .. أنا الطيف المختلج معك حد اللاحد .. والذي ترين عينيه تواً .. تحسين به يصلي في ركن غرفتك .. ويداعب نظراتك .. تأملاتك .. يشاركك اختيارك للغد .. لـــ كيف ستبدين بعد فراقه .. غداً ستمل الأمكنة وجودي .. سأغدو عتيقاً .. هرماً .. مثيراً لشفقة الذكرى .
أعترف بقرارة نفسي أن الكلام الذي يخرج من القلب
لايلبث لحظة ويستقر بمساحات واسعه لايمكننا أيقافها
أو وضع أي حاجز أو شائك أمام أختراقها أبواب القلوب النقيه
أعترف بأن نار الشوق تلتهمنا والقلب يخفق بنبضات الودّ
ليتذوق ويكتنز من همسات الوفاء التي أبت الرحيل عن أنفاسنا
وهاهي أرواحنا ترغمنا على أستنشاقها برغم زفيرالماضي وسطوة الزمن الأتي
قد تروينا سطورنا وقد تغرقنا أمانينا ومن يدري ماسيكون غدا او بعد الغد
أعترف ..
الجدران والخريف المتعاقب كلاهما صالح للصلب .. فماااا الذي تملكه الأبواب للأزمنة المشنوقة .. تلك التي ولدتها أرحام متليفة حتماً .. في تلك الظهيرة ـ مهجورة التشمس ـ بدا المذياع أكثر جرأة وهو يلد صوتاً دافئاً يرمم وحشة الوجوه الباردة .. وكأن دمعتها علقت بحنجرتها المشتهية شالاً يكتم نشيجها المرتقب .. وفي فوضى المسار الأفقي سقطت عينها في عيني .. دمعتها من فمي عبرة ونواحاً .. ما زال الوقت مبكراً للرحيل .. لم يزل الخريف أبعد من بكاء آخر
أعترف بأن أول مايشتت أفكاري ويهزمني بعد الرحيل أشياء كثيره وموجوده ولم تعد
قد لا أملك لها بداية ولا نهاية وأول مايختلج مباهج ومداخل الروح هي الذكرى
وكم أراها مؤلمة تلاحقني كــــ ظلي وتلوح لي براية الأستسلام لواقع مؤزر
ومقرف وعندها لا أمتلك غير ...ألم.و.حسرة..و.دموع غارقة...وشجون كثيرة
وماذا؟
بعد انين ألاشتياق .......
سكنت ...سكنت
حتى غفوت على همسات منك ...
كم حلمت ان انتهك حرمات التفكير لديك...كي استبيح ذاتك ...
اعترف
ان لاصدق ولاصديق ابقى لنا زماننا
نحي بعضنا معانقتا وبعد الفراق بالسنتنا
لبعضنا نقطع
وبالحقيقة اعترف
نحن الذين لم نبقي على صدق وصديق لا الزمان
أعترف
من السنة القادمة .. أستعير ليلة طويلة .. ومن تابوت آخر ..أرتب موعداً مع الأناقة المتشنجة بالضرورة .. هكذاااااا تهطل السماوات دونما حاجة للمطر .. أو أشرعة الغيوم عالية النقاوة .. ويظل ما بين الطهر والبياض كما بين سخافة التصديق والتكذيب .. خرافة أن تصون الطرف الآخر بادي العري .. فغالباً ما لا تصون الشراشف فضائح ناصعة كالطهر .. غالباً نعم .... لأن أبي مات مكفهر الأمنيات .. مصدقاً بالجنة سافرة على قرص مدمج .. لن تعجب النهاية حشد المتفرجين .. لن تنتهي بالتصفيق .
أعترف ..
أعترف أني كتبت هنا ومحوت .. لم أشعر بأن ما كتبته يفي بما يجتاحني .. لن يفعل .. لن يقوم بالمهمة إلا جملة واحدة .. إشتقتك