في المباراة التي جمعت بين البارسا و فالنسيا يوم الأحد ليلا في الكامب نو كان تفاعل الجماهير عاديا او كما المعتاد . في حين كان تفاعل بيب غوارديولا قوية بدرجة غير معتادة منه .


فقد وجد البلوغرانا أنفسهم بسرعة و فجاة متاخرين في النتيجة اثر هدف مباغث لفالنسيا كان للشاب منوتيا دورا فيه . و حاول بيب من جنبات الملعب تشجيع المدافع الشاب و رفع معنوياته .


ثم تغير وجه المباراة بهدفين للكبير ميسي في اقل من 10 دقائق و هنا بدا التفاعل القوي لغوارديولا مع مجريات اللعب . حيث لم يتوقف عن تشجيع لاعبيه و لا طبعا عن التذمر من بعض قرارات الحكم كما كان ينفعل بقوة مع فرص التشجيل الحقيقية لفريقه التي كانت تضيع امام أعينه .


في الشوط الثاني ، فارق بيب غوارديولا مقعده بسرعة و بقي على جنبات الملعب . بقي بيب يتذمر من بعض قرارات الحكم و مرة اخرى يتفاعل مع فرص الاهداف الحقيقية التي يضيعها لاعبوه .


في الدقيقة 27 من الشوط الثاني ، اقترب من مقعد المدربين و تحدث مع تيتو فيلانوفا . تحدثا بينهما بضعة ثواني ثم قرر أدخال ثياغو الكانتارا .

في الدقيقة 31 ، حين غادر سيسك الملعب كان يبدو عليه انه لم يكون سعيدا لكن بيب اقترب منه و شجعه بحرارة .



تفاعل بيب مع احداث المباراة لم يخلو من لقطات طريفة مثل حين اضاع تيليو هدفا محققا في الدقيقة 32 . حين انفرد تيلو بحارس مرمى فالنسيا نسك بيب راسه بين يديه و حول نظره جهة دكة البدلاء كأنه لا يطيق ان يراه ما سيفعله لاعبه .



في الدقيقة 37 من الشوط الثاني ، بيب سمع الكامب نو يتغنى به و يهتف باسمه .


ثم كان الانفجار : انفجار فرحة بيب حين سجل ميسي هدفه الرابع في المباراة . فتح بيب يديه و نظر الى السماء .. فريقه قتل أخيرا المباراة .


المصدر : سبورت