النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

عش حاضرك ولحظتك الراهنة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 647 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: البصره
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 402 المواضيع: 47
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 52
    المهنة: موظف
    آخر نشاط: 2/September/2020

    عش حاضرك ولحظتك الراهنة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الطاهرين

    اللحظة الراهنة هي فقط حياتك , أما اللحظة التي مضت فقد إنتهت , واللحظة التي ستأتي لا يمكن التأكيد بمجيئها , لأن الإنسان مرشح للموت في أية لحظة.

    إذن : ماذا نملك ؟

    اللحظة الراهنة فقط !

    من هنا كان على الإنسان أن يعمل في حدود اللحظة الراهنة , لا اللحظة التي ستأتي لأنها قد لا تأتي أبدا ... ولا اللحظة الماضية لأنها قد مضت إلى غير رجعة .

    ولكي يعيش الإنسان في حدود اللحظة الرهنة فإن عليه أن ينقطع فورا عن التفكير في الماضي والمستقبل يجب أن يفكر في اللحظة التي بين يديه ويغلق جميع الأبواب بوجه مافاته وما سيأتيه , لأن كلا من الماضي والمستقبل ليس إلا عدما محضا.

    وهذا بالضبط ما كان يقصده الأمام أمير المؤمنين ( ع)عندما قال :
    ما مضى فات وما يأتي فأين ؟
    قم واغتنم الفرصة بين العدمين
    إن النجاح في الحياة ينحصر في نقطتين : حصر التفكير في الحاضر والعمل ضمن حدوداللحظة الراهنة , كما أن الفشل في الحياة يتعلق بأمرين :
    التفكير في الماضي أو المستقبل ... وإرجاء العمل إلى الآتي .
    وهذا بالضبط – سر النجاح الناجحين وفشل الفاشلين , ولكي تتأكد من ذلك لاحظ الناجحين في المجتمع أنهم دائما رجال العمل في الحاضر لا للماضي ولا للمستقبل ,إنهم لا يؤمنون بغير الحاضر وإذا قلت لهم يمكن القيام بهذا العمل في اليوم القادم لأجابوك فورا : إذن دع التفكير فيه وابدأ بالتفكير في العمل الذي يمكننا القيام به في الوقت الحاضر .
    والفاشلون هم على العكس تماما , إنهم يقولون لك سوف أعمل بعد ما تتهئ الفرص ...وسوف أنفق في سبيل الله بعد أن أصبح غنيا وسوف أعمل للخير بعد أن أتفرغ من المشاكل .
    إنهم يقولون : سوف نترك الذنوب ...وسوف نعمل الصالحات ... وسوف نقوم بواجباتنا الدينية ...ونصلي صلاة الليل ونتقي الله ونتفرغ للعبادة .........الخ .
    ولكن متى ؟
    في المستقبل ... وهذا المستقبل متى يأتي ؟ أنه لايأتي أبدا ... لأنه ليس إلا طريقة للتهرب من المسؤوليات , أنهم يؤجلون موعد العمل بهذه التبريرات يوما بعد يوم , وكل يوم جديد ليس صالحا للعمل عندهم ...بل الصالح هو المستقبل . المستقبل الصالح لايأتي أبدا .
    أنهم يعيشون للمستقبل ... يتركون الحاضر بكل ما فيه من فرص صالحة على أمل الذي لايعرفون عنه أي شئ .
    وليس هناك ما يبرر أعتمادهم على المستقبل إلا التهرب من الحاضر ... ومن المسؤوليات على أكتافهم


    هل توافقونني الراي?

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    أبصملك بالعشره
    شكرا على الجهد

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,525 المواضيع: 827
    صوتيات: 1192 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3230
    آخر نشاط: 4/September/2019
    مقالات المدونة: 18
    اتمنى الك
    لحظات بل
    اوقاتك سعيده
    دائما شكرا جزيلا
    للموضوع الممتع

  4. #4
    صديق نشيط
    احمد 96
    مسافر الليل
    اسعدني مروركم .. تحياتي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال