النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

الوصول الى السعادة الحقيقية والبحث عنها في هذا العالم

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 702 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    ابو النون
    تاريخ التسجيل: May-2011
    الدولة: Finland
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,674 المواضيع: 729
    التقييم: 747
    مزاجي: الحمد لله بالف خير
    المهنة: Kirjanpitäjä
    أكلتي المفضلة: اللحم المشوي
    موبايلي: iPhone
    آخر نشاط: 7/July/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى najah

    الوصول الى السعادة الحقيقية والبحث عنها في هذا العالم


    لايستطيع أحد أن يضع لهذه الكلمة ( السعادة ) تعريف موحد يناسب الجميع فكل شخص ينشدها بشكل مختلف ويراها في جوانب تلمسه وليس بالضروره أن تلمس غيره ... فالواقع أنها احساس داخلي يشرق على نفسك وروحك وينعكس على ملامح وجهك وتصرفاتك لترى الدنيا أكثر جمالاً ويزداد حبك لمن حولك وتتضاعف قدرتك على العطاء وفرصك للنجاح ... ترى نفس الأشياء التي كنت تراها من قبل فتجدها مختلفه ومتألقة .... وتتألق معها الابتسامة على وجهك كلحن يعلن انجلاء شجن القلوب وهموم الحياة ...
    ولا نستطيع حصر أسباب السعادة فقد تسعد بالمكان وقد تسعد بالصحبة وقد تسعد بالمال وقد تسعد بإثباث ذاتك ونجاحك ... إلا أنني أعود لنقطة أنها تنبع من داخلنا وبامكاننا التحكم بها الى حد كبير فأنت عندما تحصل على شيء تريده تشعر بالسعاده ليس لأنك امتلكت كل ماتريد ولكن لأنك في لحظة نسيت بقية الأشياء التي تحتاج اليها ... فالحياة هنا منحتك خيط السعادة لتتبعه وبامكانك أن تجعله يطول وتغزل من الخيط نسيج بألوان بهيجة ... أو تقطعه و تقتل الفرحة في لحظة مولدها بالأفكار السلبية .... وهنا تلعب طبيعة شخصية الانسان دور كبير ليكون سعيدا أو شقيا ، فالبعض لايعرف القناعة ولايرضى بمايملك بل يهوى النظر الى نصف الكوب الفارغ وان ملأته له بالمزيد يبقى تركيزه على الجزء المتبقى فلا يروي عطشه أبداً ولايستمتع بما يملك ويقتل بسخطه كل طموحاته ... والبعض تسيطر عليه الأفكار السلبية والذكريات المؤلمة ليحيا أسيرا لها وينظر للمستقبل بمنظار قاتم لا مساحة فيه لاختراق النور ...
    كلها أساليب تفكير تحكم شخصياتنا وتجعلنا نركض خلف السعادة ونبحث عنها حتى تصبح بين أيدينا فنركلها بأقدامنا ....
    أذكر كتابا شهيرا بعنوان ( بالرغم من كل شي بإمكانك أن تكون سعيدا ) يقول الكاتب : " السعاده هي الحاضر ..هي هذه اللحظة وهذا المكان حيث تعطي عقلك لحظة استرخاء ... تتذكر كل ماتملك وتستمتع بالسعادة دون أن تعلق أسبابها على أحداث معينة تترقبها أو تصور محدد لاتحيد عنه ... فكر كيف تكون سعيدا الآن فقط ".
    ولم أتمكن من الاقتناع برؤية الكاتب في مسألة تعطيل العقل ... فشعرت بها ( السعادة البلهاء ) يحتمل أن تنجح في الأحوال البسيطة ولكن اذا اتبعها الانسان وسيطرت عليه فكرة كيف أكون سعيدا الآن ليتخذ على أساسها قراراته واختياراته بما فيها المصيرية فمن الطبيعي أن تتحول هذه السعادة الوقتية الى شقاء ...
    ما نتفق عليه جميعا هو أن السعادة غاية وما أراه أنها ليست حدث ولا أشخاص بل هي الاحساس والسر النائم بداخلنا يترقب أن نوقظه بخبر خارجي ..... ويتأمل أن يرشدنا أحد إلى طريقه بالإيمان و القناعه والأمل والثقه والتفاؤل .... بهذا ، وبهذا فقط تتغير نظرتنا للحياة ونتمكن من استقبال مؤشرات السعادة واحتضانها بقوة فالعمر لا يحتمل كل هذا الحزن والحياة لا تستحق كل هذا الهم ....
    و كل يرى السعادة ويشعر بها بشكل مختلف ...
    من وجهة نظري هي الاطمئنان وراحة البال فهنيئا لمن يحصل على ذلك .


    السعادة تبدأ عندما تتوقفين عن تصورها
    قال فولتير «يبحث الجميع عن السعادة من غير أن يعرفوا وجهتها كالثملين يفتشون عن بيوتهم ولا يستطيعون أن يجدوها». ويختلف مفهوم السعادة من شخص لآخر ومن مكان لآخر. فالبعض يرون السعادة في الثراء أو الحب بينما يرى البعض الآخر أن سفينة الايمان تهدي إلى شاطئ السعادة. ولكن الجميع يشتركون في العالم أجمع في البحث عن إجابة للأسئلة نفسها. كيف تكون سعيدا؟ كيف تجد طريق السعادة؟ أين هي السعادة؟ أسئلة تكررت كثيرا منذ زمن بعيد ومازالت محور عديد من الكتابات كما أنها الشاغل الاكبر لعقل الانسان.
    واختلف العلماء في الآونة الاخيرة بشأن سبب السعادة كما يقول موقع «ميدل ايست»، هل هي تنبع من الحظ أم أن السعادة حالة عقلية يمكن الوصول إليها بالتدريب. وقال الكاتب هايكو إرنست الذي يدير تحرير مجلة ألمانية تعنى بالصحة النفسية «نحتاج إلى مزيد ومزيد من المساعدة الخارجية لاننا فشلنا في الثقة بمشاعرنا وأحاسيسنا».
    ورغم أن البحث عن السعادة مكون إنساني أساسي إلا أن النساء أكثر بحثا عنها من الرجال. وقال إرنست «تشعر المرأة بمسئوليتها عن سعادتها الشخصية وسعادة أسرتها وأصدقائها.. والمرأة أكثر رغبة في البحث عن السعادة».
    «ولكن الرجال يرضون بما هو أقل مما يرغبون فيه في الحياة .. فأقل الاشياء قد تشعرهم بالسعادة مثل نزهة مع الاصدقاء أو سيارة جديدة» كما يرى إرنست.
    ويعتقد المعالج النفسي مايكل ماري أن الرجل يبحث عن السعادة مستعينا بأشياء خارجية مثل الوظيفة الجيدة أو الثراء «فالرجل يريد السيطرة على كل شئ.. ولكن المرأة أكثر عمقا وبحثا عن السعادة داخليا مثل الحب والمشاعر».
    بينما يؤكد كاتب آخر هو ستيفان كلاين إن السعادة أمر يمكن تعلمه ويقول «أستطيع أن أستدعي المواقف التي أكون فيها سعيدا».
    ويضيف «السعادة إشارة من الطبيعة ترشد البشر إلى مواقف قد تكون مفيدة لهم. ليست السعادة أمرا سريا. إن الصداقات وإدراك الانسان لوجوده يساهمان في سعادته».
    وقال كلاين «نستطيع أن نتعلم أن نكون أكثر ذكاء في التعامل مع مشاعرنا وأن ندرب إدراكنا». وينصح من يريد أن يعيش سعيدا بأن يسجل بصفة يومية اللحظات والمواقف التي كان فيها سعيدا. ولكن مايكل ماري لديه رأي آخر فهو يقول «لا يمكن أن يتعلم المرء أن يكون سعيدا. الحياة ليست ورشة». وأوضح أسباب استحالة تعلم السعادة في كتابه «كيف تكون سعيدا.. ارشادات».
    وهو يقول «نحن نتعلم كيفية السير على أطراف أصابعنا أو التحكم في نسبة الدهون في أجسامنا أو أن نفكر بإيجابية لان هذا قد يجعلنا سعداء. العكس هو الصحيح».
    ويضيف «ينتهي المطاف بالفرد نتيجة لذلك وهو يئن تحت وطأة ضغوط شديدة ليتمكن من السيطرة على حياته بشكل كبير وليكون مسئولا عن كل شئ. وإذا لم يتحقق ذلك يبدأ المرء في العمل بجهد أكبر لتحقيقه وإن لم يتمكن يبدأ في الشعور بالفشل».
    وينصح مايكل الباحث عن السعادة بان يحاول تحقيق أمنياته. ويقول «السعادة أكبر من الانسان لانك لا تستطيع السيطرة عليها. إنك تستقبل السعادة كهدية فحاول قدر طاقتك تحقيق أمنياتك وبعد ذلك توقف لتستمتع بها».
    ويضيف «يتعين على المرء أن يكون أكثر تساهلا مع نفسه وأن يتجنب الضغوط التي تنبع من الاعتقاد السائد بأن كل شئ في الحياة ممكن».
    أما إرنست فيوصي بأسلوب أكثر سهولة ويقول «يجري الانسان عادة وراء صور للسعادة مثل التي تخلقها الدعاية.. يبحث البعض عن السعادة بمفهوم استهلاكي.. يجب ألا نعتمد على السعادة السطحية بل أن نستعيد السيادة على حياتنا وما نريده».
    ويصف إرنست السعادة بأنها إحساس بالتوحد مع النفس وأن يتمكن المرء من العيش في موائمة مع آماله ومتطلباته. ولكن السعادة تأتي من الآخرين أيضا. ويقول إرنست «تأتي السعادة الحقيقية من اعتراف الآخرين بك. ولكن لا يوجد ضمان للسعادة. فانا أستطيع أن أخطط وأعمل لتحقيق أهداف محددة وآمل بعدها أن يجعلني تحقيق هذه الاهداف سعيدا.. لكن لا يوجد ضمان كامل للسعادة». ولكن رغم كل هذه الدراسات يقول أحد الحكماء اليونانيين «عندما يتوقف المرء عن تصور السعادة فهو يعيشها».


    الحياة الم وامل دمعة وابتسامة نور وظلمة منحة ومحنة
    والله قد خلق لنا عينين اثنين لكى نرى بهما الجانبين معا
    وليس من ا لعدل ان نرى الحياة بعين واحدة
    ليس من العدل ان نرى الالم ولا نرى معه الامل
    ان نرى الدمعة ولا نرى معها البسمة ان نرى الظلمة
    ولا نرى النورمعه ان نرى المحنة ولا نرى النعمة
    ليس جميلا ان نرى الاشواك فى الورود
    ولا نرى حبات المطر وهى تعانق اوراق الزهرة
    ان الاحداث واحدة لكن تقبلنا للحدث وتفاعلنا معه يختلف
    والناس فى ذلك مذاهب شتى ومدارس متفرقة
    منهم من ذهب بفكره وتقبله للاحداث اقصى اليمين
    ومنهم طاثفة اقصى اليسار وقلة اخرى هم المعتدلون
    هم الذين اشار اليهم النبى فى معنى حديث له
    عجبا لامر المؤمن فان امره كله له خير
    ان اصابته نعماء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان
    خير له والدنيا لاتخرج عن هذين الحالين اما نعمة واما نقمة والمؤمن
    يكيف حاله مع الحالين مع الاولى تجده شاكرا ومع الاخرى تجده صابر
    والصبر والشكر من اعلى مقامات الدين اما الاخرون الذين يشطحون
    بخيالاتهم اقصى اليمين واقصى اليسار فاؤلئك التعساء الاشقياء والفرق
    بينهم وبين السعداء ليس بعيدا وانما هو محض فكر او مجرد رؤية
    لذلك ان اردت ان تبحث عن السعادة فابحث عنها داخلك
    ولا تطالب بتغيير الكون حتى تحصل على السعادة
    لان احداث الكون ثابته وسنة الله لن تتغير وانما غير افكارك انت
    غير افكارك انت غير افكارك انت
    فحياتك من صنع افكارك
    فكن معتدلا فى تفكيرك
    وكن عادلا فى رؤيتك للاشياء
    وانظر للحياة بعينين اثنينوذلك مصداقاً لقوله تعالى (( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم))صدق الله العظيم

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: January-2012
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,836 المواضيع: 331
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 2082
    مزاجي: مصدوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر MSN إلى احمد 96
    مقالات المدونة: 17
    سبحان الله العلي العظيم
    هو الذي ابكى وافرح
    هاي من الاسرار الالهية
    تقبل مروري
    اخي الفاظل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال