ﺃﺑﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﺷﻴﻮﺥ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ، ﺭﻋﺪ ﺍﻟﺴﻠﻤان ﺭﻓﻀﻬﻢ ﻗﺘﺎﻝ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺿﺪ ﺍﻟمﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺯﻋﻴﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪﺭ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ.
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻀﺔ، ﻣﺤﻤﺪ ﻃﻪ ﺣﻤﺪﻭﻥ، ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ، ﻟﺸﺒﻜﺔ ﺭﻭﻭﺩﺍﻭ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ، ﺇﻧﻪ "ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺑﺤﺖ، ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ، ﻭﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ".
ﻭﺷﺪﺩ ﻗﺎﺋﻼ "ﺍﻧﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺪﻣﺎﺀ ﺍﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺇﻣﺮﺓ ﺯﻋﻴﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﺪﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﻓﻴﻠﻖ ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻻﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺎﺳﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻧﻲ".
ﻭﺃﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ "ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﻭﻓﻖ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﺳﺲ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺼﺤﻮﺍﺕ"، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ "ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ".
ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺃﻥ "ﻣﺆﺗﻤﺮﺍ ﻣﻮﺳﻌﺎ ﻟﺸﻴﻮﺥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ، ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﺳﻴﻀﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﻴﻮﺥ ﻋﺸﺎﺋﺮ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﻔﻀﺔ ﻭﺑﺈﺷﺮﺍﻑ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻤﺜﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺇﺫ ﺳﻴﺘﻢ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﻐﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻭﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﺮﺭﺕ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ".
ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺼﻒ، ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻓﻌﺎﻝ ﺩﺍﻋﺶ"، ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ "ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺩﺍﻋﺶ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ، ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﺟﻬﺎﻥ ﻟﻌﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ".
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ "ﺍﻟﺼﺤﻮﺍﺕ ﻭﺍﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺿﺪ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ"، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ "ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻻ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻨﺔ".
ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ "ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻨﻌﻘﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﺭﺑﻴﻞ، ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻔﻀﻞ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻻﻧﺒﺎﺭ ﻭﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺒﻨﻮﻥ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻪ، ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﻧﺠﺎﺣﻪ، ﻭﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺩﻳﺎﺭﻫﻢ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﻭﺗﻌﻮﻳﻀﻬﻢ ﻋﻦ ﺍﻻﺿﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﻢ".
ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ "ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺇﻟﻰ ﻧﺪﺍﺀ ﻭﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ"، ﻧﺎﺻﺤﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄﻥ "ﺗﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺑﻜﻞ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﻘﺮﺭﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ".
ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺄﻥ "ﺗﻨﻔﺘﺢ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ"، ﺭﺍﻓﻀﺎ "ﻛﻌﺮﺏ ﺃﻥ ﻧﻄﺒﻊ ﻋﻼﻗﺎﺗﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻳﺮﺍﻥ، ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﺪﻣﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ".
ﻭﻋﺒﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻩ ﻟـ"ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺍﻧﻲ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺰﺣﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﻛﻮﺭﺩﺳﺘﺎﻥ، ﻭﺗﺤﻤﻠﻬﻢ ﺍﻋﺒﺎﺋﻬﻢ ﻭﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻟﻬﻢ"، ﻣﺆﻛﺪﺍ "ﺩﻋﻤﻨﺎ ﻟﻠﻜﻮﺭﺩ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺍﻋﺘﺪﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ".
http://rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/1612201411