تدخلك التهيه والحيره عندما تهيم بكتابه رساله
تمضي دقائق دون ان تعي باشي شي تبدءا
أبالشوق تخط اول حرف ام بالاشتياق
او ربما بالعتب وحرقه البعاد او ربما
بمل الانتظار
وتمضي لحظات ودقائق وقصاصه الورق
لم تزل خطوطها تشارك افكارك الانهائيه
وبما سوف تبداء
....
اي جمال كان لقصاصه ورق تحتضنها الانامل من بين رفوف الاتربه
من بعد دهر واي انفعالات تشاركها العيون والحسرات التي
تسكن النفوس وهي تمتزج باتربه تلك الرسائل ولجظاتها
.................................................. .
لذا سوف اهديكم شي ممزوج ما بين رسائل كتبها اشخاص كانو عاديين في زمنهم والتقوا باناس عاديين
لكنهم اوجدوا لانفسهم قدم ذكرى في التاريخ وما بين ضربات فرشات
وتلاعب باللون والضلال لتظهر خلاجات وانفعالات انفس تجاه رسائل
كونوا معنا
كتب ملك انجلترا "هنري الثامن" رسالة لزوجته
"آن بولين" يقول:
أنا وقلبي رهن يديكِ، أتوسل إليكِ ألاّ تجعلي
غيابكِ ينقص من جذور عواطفك نحوي
بما يزيد آلامي وأحزاني، فغيابكِ وحده كافٍ
لمضاعفة تلك الآلام والأحزان
إن فراقك يذكرني بنظرية فلكية تقول:
كلما امتدت الأيام، ابتعدت الشمس بالرغم
من اشتداد حرارتها
وهي نظرية أشبه ما تكون بحبنا،
فغيابكِ إن كان أطال فراقنا
فإن حرارته بالنسبة لي أشد ما تكون
سعيرا والتهابا،
وأرجو أن يكون كذلك بالنسبة إليكِ
ما زلت تضحكين كطفلة،وما زلت تتحدثين
كصبية لم تنزل بعد إلى زحام الحياة،
وما زلت تعاملين الناس
في تواضع وسذاجة
لا تتوقع أن تسترد قلبك عندما يموت قلبي
لقد وهبتني قلبك، وليس لك أن تسترده مني
(وليام شكسبير)
فلتكن لقصائدي مهارتها في التعبير
لتكون رسلا صامتة لما يجيش به صدري
الذي يلتمس الحب ويأمل في الجزاء
أكثر من ذاك اللسان الذي طالما
أفاض في التعبير
فلتتعلم أن تقرأ ما يكتبه الحب الصامت
السماع بالعين علامة الحب الذكي المرهف
(ويليام شكسبير)
وكتب الشاعر الهندي الكبير (طاغور) لمحبوبته
رسالة رقيقة قال فيها:
لو أن حياتي كانت جوهرة كريمة لحطمتها مائة قطعة
وصنعت لك من أجزائها عقدا أطوّق به عنقكِ
ولو أن حياتي كانت زهرة لطيفة صغيرة
لاقتطفتها من فرعها كي أزيّن شعركِ
ولكن حياتي قلب يا حبيبتي
فأين حدود القلب؟
إنك لا تعرفين حدود هذه
المملكة
ومع ذلك فأنت ملكته
ا
كتب (نابليون بونابرت ) لزوجته جوزفين يقول:
لم أمضِ يوما واحدا دون أن أحبكِ
ولا ليلة واحدة دون أن أعانق طيفكِ
وما شربت كوبا من الشاي دون أن ألعن
العظمه والطموح
اللذين اضطراني إلى أن أكون بعيدا عنكِ
وعن روحكِ الوثّابة التي أذاقتني عذوبة الحياة
إن اليوم الذي تقولين فيه أن حبكِ لي قد نقص
هو اليوم الذي يكون خاتمة حياتي
لقد رسمت عيناي صورتك
بينما صارت عيناك
نوافذاً لصدري
حيث الشمس من خلالها
تبتهج بإطلالتها عليك وإمعان النظر فيك
(ويليام شكسبير)
فاما بين ضربات فرشه فنان بين التلاعب بالاضائه
والالوان ليخرج خللاجات النفس
وانفعالات الروح اترككم
هنا
والتســـــــــــــــــــا ؤل
اقوله لكم
الم تشتاقوا لهذا الزمن
ام انكم كصاحب الموضوع
اعتاد على ضغط الازرار
.......
كونو بخير وبحمى الله
منقول كما اسلفت